responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 272

و إن ترکه یستحب قضاؤه یوم السبت {17}، و أما إذا لم یتمکن من أداء یوم الجمعة فلا یستحب قضاؤه {18}، و إذا دار الأمر بین التقدیم و القضاء فالأولی اختیار الأول {19}.

[ (مسألة 3): یستحب أن یقول حین الاغتسال]

(مسألة 3): یستحب أن یقول حین الاغتسال {20}: «أشهد أن
_____________________________
بناء علی المشهور، و أما بناء علی ما استظهرناه من أنّ المندوب فی تمام الأسبوع غسل واحد و أفضل أوقاته یوم الجمعة فکذلک أیضا، لأنّه مع التمکن من درک الأفضل لا وجه للاکتفاء بالمفضول.
{17} لأنّه بعد التمکن من المبدل و سقوط البدل عن البدلیة، فکأنّه لم یأت به أصلا، فتشمله أدلة القضاء قهرا، هذا بناء علی المشهور، و کذا بناء علی ما قلناه، لأنّه مع إمکان درک فضیلة الفائتة بالقضاء، فلا وجه للاکتفاء بخصوص المفضول.
{18} لاستقرار حکم البدلیة حینئذ فلا أمر بالأداء حتّی یتحقق مع ترکه القضاء، کما فی جمیع التکالیف الاضطراریة التی لا یتمکن فیها المکلّف من إتیان المبدل.
{19} لانطباق عنوان المسارعة إلی الخیر بالنسبة إلیه، و أنّه نحو اهتمام به.
{20} لخبر أبی ولاد الحناط، عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «من اغتسل یوم الجمعة للجمعة فقال: أشهد أن لا إله إلّا اللّه .. کان طهرا له من الجمعة إلی الجمعة» [1].
و فی موثق عمار: «إذا اغتسلت للجمعة فقل: اللهم طهّر قلبی من کلّ آفة تمحق دینی، و تبطل به عملی، اللهم اجعلنی من التوابین و اجعلنی من المتطهرین» [2].



[1] الوسائل باب: 12 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 37 من أبواب الجنابة حدیث: 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست