responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 273

لا إله إلّا اللّه، وحده لا شریک له، و أنّ محمدا عبده و رسوله، اللهم صلّ علی محمد و آل محمد، و اجعلنی من التوابین و اجعلنی من المتطهرین».

[ (مسألة 4): لا فرق فی استحباب غسل الجمعة بین الرجل و المرأة]

(مسألة 4): لا فرق فی استحباب غسل الجمعة بین الرجل و المرأة، و الحاضر و المسافر، و الحر و العبد {21}، و من یصلّی الجمعة و من یصلّی الظهر {22}، بل الأقوی استحبابه للصبیّ الممیّز {23}. نعم،
_____________________________
{21} للإطلاق، و قاعدة الاشتراک بالنسبة إلی الرجل و المرأة و نصوص خاصة:
منها: قول الرضا علیه السّلام فی غسل الجمعة: «واجب علی کلّ ذکر و أنثی من عبد أو حر» [1].
و منها: قول أبی عبد اللّه علیه السّلام: «غسل الجمعة سنّة فی الحضر و السفر، إلّا أن یخاف المسافر علی نفسه القرّ» [2].
و فی مرفوعة أحمد بن یحیی: «غسل الجمعة واجب علی الرجال و النساء فی السفر و الحضر إلّا أنّه رخص للنساء فی السفر لقلة الماء» [3].
{22} لإطلاق الأدلة الآبیة عن التقیید. و أما مثل قوله صلّی اللّه علیه و آله:
«من جاء إلی الجمعة فلیغتسل» [4].
أو قول الرضا علیه السّلام: «کان أبی یغتسل عند الرواح» [5].
فمحمول علی الأفضلیة و التأکید.
{23} للإطلاق، و قد تقدم مرارا صحة عبادات الصبیّ الممیز.



[1] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 6.
[2] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 10.
[3] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 17.
[4] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 21.
[5] الوسائل باب: 6 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 22.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست