responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 140

(التاسع): أن یکون قائما {8}.
(العاشر): تعیین المیت علی وجه یرفع الإبهام، و لو بأن ینوی المیت الحاضر، أو ما عینه الإمام {9}.
(الحادی عشر): قصد القربة {10}.
(الثانی عشر): إباحة المکان {11}.
(الثالث عشر): الموالاة بین التکبیرات و الأدعیة علی وجه لا تمحی صورة الصلاة {12}.
(الرابع عشر): الاستقرار بمعنی عدم الاضطراب علی وجه لا یصدق معه القیام {13}، بل الأحوط کونه بمعنی ما یعتبر فی قیام
_____________________________
أستقبل القبلة؟ قال: و أنت تتبع الجنازة» [1].
{8} للإجماع و السیرة، و اشتمال بعض الأخبار علی لفظ القیام و الوقوف، کما یأتی.
{9} لأنّ مقتضی ظواهر الأدلة وقوع الصلاة علی المیت الخاص و لا یحصل ذلک إلّا بالقصد و هو لا یتعلق بالمبهم من حیث هو مبهم، فلا بدّ من التعیین، الإجمالی، لأصالة البراءة عن اعتبار الزائد علیه.
{10} لأنّها عبادة إجماعا و کلّ عبادة متقوّمة بقصد القربة بالضرورة.
{11} لما تسالموا علیه من بطلان العبادة فی المکان المغصوب، و یأتی التفصیل فی مکان المصلّی.
{12} لأنّها عمل واحد له وحدة عرفیة، و المنساق من الأدلة المحافظة علی حفظ وحدة صورتها، و تقتضیها السیرة، و ظهور التسالم من الفقهاء.
{13} فیرجع دلیل اعتبار هذا الشرط إلی دلیل اعتبار القیام.

[1] الوسائل باب: 17 من أبواب الصلاة علی المیت حدیث: 4.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست