(التاسع): أن یکون قائما {8}. (العاشر): تعیین المیت علی وجه یرفع الإبهام، و لو بأن ینوی المیت الحاضر، أو ما عینه الإمام {9}. (الحادی عشر): قصد القربة {10}. (الثانی عشر): إباحة المکان {11}. (الثالث عشر): الموالاة بین التکبیرات و الأدعیة علی وجه لا تمحی صورة الصلاة {12}. (الرابع عشر): الاستقرار بمعنی عدم الاضطراب علی وجه لا یصدق معه القیام {13}، بل الأحوط کونه بمعنی ما یعتبر فی قیام _____________________________ أستقبل القبلة؟ قال: و أنت تتبع الجنازة» [1]. {8} للإجماع و السیرة، و اشتمال بعض الأخبار علی لفظ القیام و الوقوف، کما یأتی. {9}
لأنّ مقتضی ظواهر الأدلة وقوع الصلاة علی المیت الخاص و لا یحصل ذلک إلّا
بالقصد و هو لا یتعلق بالمبهم من حیث هو مبهم، فلا بدّ من التعیین،
الإجمالی، لأصالة البراءة عن اعتبار الزائد علیه. {10} لأنّها عبادة إجماعا و کلّ عبادة متقوّمة بقصد القربة بالضرورة. {11} لما تسالموا علیه من بطلان العبادة فی المکان المغصوب، و یأتی التفصیل فی مکان المصلّی. {12}
لأنّها عمل واحد له وحدة عرفیة، و المنساق من الأدلة المحافظة علی حفظ
وحدة صورتها، و تقتضیها السیرة، و ظهور التسالم من الفقهاء. {13} فیرجع دلیل اعتبار هذا الشرط إلی دلیل اعتبار القیام. [1] الوسائل باب: 17 من أبواب الصلاة علی المیت حدیث: 4.