responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 141

الصلوات الأخر {14}.
(الخامس عشر): أن تکون الصلاة بعد التغسیل و التکفین و الحنوط، کما مرّ سابقا {15}.
(السادس عشر): أن یکون مستور العورة إن تعذّر الکفن و لو بنحو حجر أو لبنة {16}.
(السابع عشر): إذن الولیّ {17}.

[ (مسألة 1): لا یعتبر فی صلاة المیت الطهارة من الحدث]

(مسألة 1): لا یعتبر فی صلاة المیت الطهارة من الحدث {18}
_____________________________
{14} أی الانتصاب و الاستقلال بدعوی: أنّ المنساق من القیام فی المقام إنّما هو القیام المعتبر فی الصلاة بجمیع ما یعتبر فیه. و إثبات هذه الدعوی بالدلیل مشکل، و لکنّه یکفی للاحتیاط.
{15} تقدم فی [المسألة 3] من الفصل السابق.
{16} کما هو مقتضی موثق عمار، و مرسل محمد بن أسلم [1]، و تقدم الکلام فیه فی المسألة الثالثة من الفصل السابق أیضا.
{17} تقدم حکمه فی [المسألة 1] من الفصل السابق.
{18} نصّا و إجماعا، فعن أبی الحسن الرضا علیه السّلام فی خبر ابن شاذان قال: «إنّما جوّزنا الصلاة علی المیت بغیر وضوء، لأنّه لیس فیها رکوع و لا سجود، و إنّما هی دعاء و مسألة، و قد یجوز أن تدعو اللّه و تسأله علی أیّ حال کنت، و إنّما یجب الوضوء فی الصلاة التی فیها رکوع و سجود» [2].
و فی خبر یونس قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السّلام عن الجنازة أصلّی علیها علی غیر وضوء؟ فقال: نعم، إنّما هو تکبیر و تسبیح و تحمید و تهلیل» [3].



[1] الوسائل باب: 36 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1 و 2.
[2] الوسائل باب: 21 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 7.
[3] الوسائل باب: 21 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 4  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست