المذکورات،
کما أنّ فی الحرمة بالغلیان التی لا إشکال فیها، و الحلیّة بعد الذهاب
کذلک، أی لا فرق بین المذکورات {199} و تقدیر الثلث و الثلاثین إما بالوزن،
أو بالکیل، أو بالمساحة {200}. _____________________________ یذهب ثلثاه، و یبقی ثلثه» [1]. و
یمکن انصرافه عرفا، بل ظهوره فی الذهاب بالنار، فالتعمیم مشکل، فراجع
أخبار الباب [2] تجد لفظ الطبخ فی جملة منها، کقوله علیه السلام: «إن طبخ
حتّی یذهب منه اثنان و یبقی واحد فهو حلال» [3]. و لا ریب فی ظهور لفظ
«إن طبخ» فی الطبخ بالنار فتکون المطلقات [4] أیضا منصرفة إلیه، و مع الشک
فالمرجع استصحاب الحرمة و النجاسة علی القول بها. {199} لظهور الأدلة فی التعمیم، کقوله علیه السلام: «لا
یحرم العصیر حتّی یغلی» [5]، و قوله علیه السلام: «تشرب ما لم یغل فإذا
غلی فلا تشربه قلت: أیّ شیء الغلیان؟ قال: القلب» [6] و قوله علیه السلام:
«إذا نشّ العصیر أو غلی حرم» [7]، و قوله علیه السلام: «إذا تغیّر عن حاله
و غلی فلا خیر فیه» [8]. إلی غیر ذلک من الأخبار. نعم، إذا غلی بنفسه و صار مسکرا، فطهره و تحلیله منحصر بتخلیله. {200} المدار علی إحراز ذهاب الثلاثین بأیّ وجه تحقق، و یمکن أن یعلم [1] الوسائل باب: 5 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 1. [2] راجع الوسائل باب: 2 و 5 و 8 من أبواب الأشربة المحرمة. [3] الوسائل باب: 2 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 6. [4] راجع الوسائل باب: 5 من أبواب الأشربة المحرمة. [5] الوسائل باب: 3 من أبواب الأشربة المحرمة. [6] الوسائل باب: 3 من أبواب الأشربة المحرمة. [7] الوسائل باب: 3 من أبواب الأشربة المحرمة. [8] الوسائل باب: 2 من أبواب الأشربة المحرمة حدیث: 7.