responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 94

[ (مسألة 8): إذا شک فی الانقلاب]

(مسألة 8): إذا شک فی الانقلاب بقی علی النجاسة {196}.

[ «السادس»: ذهاب الثلاثین فی العصیر العنبی]

«السادس»: ذهاب الثلاثین فی العصیر العنبی {197}، علی القول بنجاسته بالغلیان. لکن قد عرفت أنّ المختار عدم نجاسته، و إن کان الأحوط الاجتناب عنه. فعلی المختار فائدة ذهاب الثلاثین تظهر بالنسبة إلی الحرمة، و أما بالنسبة إلی النجاسة فتفید عدم الإشکال لمن أراد الاحتیاط.
و لا فرق بین أن یکون الذهاب بالنار أو بالشمس أو بالهواء {198}.
کما لا فرق فی الغلیان الموجب للنجاسة- علی القول بها- بین
_____________________________
بالتصاعد- یحرم، و مع العلم بالعدم أو الشک، فمقتضی قاعدة الحلیّة عدم الحرمة.
{196} مع بقاء الموضوع، للاستصحاب. و الا فمقتضی القاعدة، الطهارة.
«مطهّریة ذهاب الثلاثین»
{197} لا ریب فی ثبوت الأثر له فی الجملة نصّا [1] و إجماعا، و ضرورة من الفقه. أما بالنسبة إلی الطهارة و التحلیل معا لو قلنا: بحصول النجاسة أیضا بالغلیان. أو بالنسبة إلی الأخیر فقط، إن قلنا: بعدم حصولها به، و حیث تقدم عدم حصول النجاسة فینحصر أثره فی التحلیل. ثمَّ إنّ العصیر إن صار خمرا، فینحصر التطهیر، و التحلیل بالتخلیل فقط. و إن لم یصر خمرا فیحصلان بالتخلیل إجماعا، و بذهاب الثلاثین بالإجماع و النصوص المستفیضة بل المتواترة التی یأتی بعضها.
{198} مدرک هذا التعمیم الجمود علی إطلاق قوله علیه السلام: «حتّی



[1] الوسائل باب: 2 من أبواب الأشربة المحرمة.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست