responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 70

[ «الثالث» من المطهّرات: الشمس]

«الثالث» من المطهّرات: الشمس {147} و هی تطهّر الأرض
_____________________________
فی جمیع المطهّرات الخبثیة.
(السادس): لو علم بنجاسة النعل و لم یعلم بأنّها لأجل کون الجلد من المیتة، أو لأجل النجاسة العرضیة، و لم یکن أصل أو أمارة یعیّنان أحدهما فمقتضی الأصل بقاء النجاسة و عدم الطهارة بالمشی.
(مطهّریة الشمس)
{147} علی المشهور المدعی علیه الإجماع فی السرائر. و یدل علیه نصوص:
منها: صحیح زرارة قال: «سألت أبا جعفر علیه السلام عن البول یکون علی السطح أو فی المکان الذی یصلّی فیه؟ فقال علیه السلام: إذا جفّفته الشمس فصلّ علیه فهو طاهر» [1].
و فی موثق عمار عن الصادق علیه السلام: «سئل عن الموضع القذر یکون فی البیت أو غیره فلا تصیبه الشمس و لکنّه قد یبس الموضع القذر. قال علیه السلام: لا یصلّی علیه و أعلم موضعه حتّی تغسله. و عن الشمس، هل تطهر الأرض؟ قال علیه السلام: إذا کان الموضع قذرا من البول أو غیر ذلک فأصابته الشمس ثمَّ یبس الموضع، فالصلاة علی الموضع جائزة. و إن أصابته الشمس و لم ییبس الموضع القذر، و کان رطبا فلا یجوز الصلاة حتّی ییبس، و إن کانت رجلک رطبة أو غیر ذلک منک ما یصیب ذلک الموضع القذر فلا تصلّ علی ذلک الموضع حتّی ییبس، و إن کان غیر الشمس أصابه حتّی ییبس فإنّه لا یجوز ذلک» [2].
و المنساق منه عرفا طهارة المحلّ بإشراق الشمس خصوصا مع ملاحظة ما دلّ



[1] الوسائل باب: 29 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 29 من أبواب النجاسات حدیث: 4.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست