responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 67

[ (مسألة 2): فی طهارة ما بین أصابع الرجل إشکال]

(مسألة 2): فی طهارة ما بین أصابع الرجل إشکال {137}.
و أما أخمص القدم فإن وصل إلی الأرض یطهر، و إلا فلا، فاللازم وصول تمام الأجزاء النجسة إلی الأرض {138}، فلو کان تمام باطن القدم نجسا و مشی علی بعضه لا یطهر الجمیع، بل خصوص ما وصل إلی الأرض.

[ (مسألة 3): الظاهر کفایة المسح علی الحائط]

(مسألة 3): الظاهر کفایة المسح علی الحائط، و إن کان لا یخلو عن إشکال {139}.
_____________________________
الباطن، و إنّما تشمل التوابع الظاهریة فقط، بل ظاهرهم عدم الشمول إلا فی صورة نفوذ الماء المعتصم إلیه، و لکنّه لیس من التبعیة فی شی‌ء، و مع الشک فالمرجع أصالة بقاء النجاسة.
{137} وجه الإشکال احتمال عدم شمول دلیل الطهارة التبعیة لما بین الأصابع، فمقتضی الأصل بقاء النجاسة حینئذ، و یمکن الفرق بین ما ینفتح ما بینها حین المشی، فیصیر من التوابع الظاهریة، و بین ما یبقی علی الانضمام فمقتضی الأصل بقاء النجاسة حینئذ.
{138} لأنّه الظاهر من الروایات [1] و الکلمات. نعم، ما یکون تابعا عرفا للطهارة لا یعتبر فیه ذلک.
{139} من إطلاق لفظ «المسح» الوارد فی صحیح زرارة [2]، و من احتمال اختصاص کون الممسوح به خصوص الأرض بالنحو المتعارف، و یشهد له صحیح الأحول:
«ثمَّ یطأ بعد ذلک مکانا نظیفا» [3].
و کذا ذیل خبری المعلّی و الحلبی [4] بدعوی: کون المحلّ قابلا لذلک، و الجدار لیس کذلک.



[1] تقدمت فی صفحة 58 و 59.
[2] تقدمت فی صفحة 58 و 59.
[3] تقدمت فی صفحة 58 و 59.
[4] تقدمت فی صفحة 58 و 59.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست