responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 65

یلتزق بهما من الطّین و التراب حال المشی {130}، و فی إلحاق ظاهر القدم أو النعل بباطنهما إذا کان یمشی بهما، لاعوجاج فی رجله وجه قویّ، و إن کان لا یخلو عن إشکال {131}، کما أنّ إلحاق الرکبتین و الیدین بالنسبة إلی من یمشی علیهما أیضا مشکل، و کذا نعل الدابة، و کعب عصا الأعرج، و خشبة الأقطع، و لا فرق فی النعل بین أقسامها من المصنوع من الجلود و القطن و الخشب و نحوها مما هو متعارف {132}، و فی الجورب إشکال إلا إذا تعارف لبسه بدلا عن النعل، و یکفی فی حصول الطهارة زوال عین النجاسة و إن بقی أثرها، من اللون و الرائحة. بل و کذا الأجزاء الصغار التی لا تتمیز کما فی
_____________________________
و تنجست رجله، لا الجفاف المطلق من کلّ جهة. فیصح قوله رحمه اللّه:
«نعم، الرطوبة غیر المسریة غیر مضرّة و إن کان الأحوط الجفاف عنهما أیضا»، جمودا علی الإطلاق المتقدم.
{130} لتنزل الأدلة علی ما هو المتعارف، و المفروض تعارف ذلک، خصوصا فی مثل العذرة التی هی مورد صحیح زرارة.
{131} أما وجه الإلحاق فللإطلاق الشامل للجمیع بعد فرض کون ذلک متعارفا أیضا فی نوعه و مناسبا للتسهیل و الامتنان.
و أما وجه الإشکال فلاحتمال الانصراف عن العجزة، و الرکبة و الیدین بالنسبة إلی من یمشی علیهما و نعل الدابة و نحو ذلک، و لکن الانصراف فی جمیع ذلک بدویّ، للصدق الحقیقیّ العرفیّ بالنسبة إلی الجمیع، و کون ذلک متعارفا فی نوع خاص.
{132} للإطلاق الشامل للجمیع، و وجه الإشکال فی الجورب احتمال الانصراف عنه، خصوصا بالنسبة إلی أزمنة صدور الأخبار، لعدم تعارفه فیها، لکن إذا تعارف لبسه بدلا عن النعل یشمله الإطلاق، إذ لا تحدید للنعل بکیفیة خاصة فیشمل الدلیل کل ما کان نعلا، أو تعارف استعماله بمنزلة النعل.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست