الانتقال إلی حکم الجبیرة. فاللازم أن یکون الإنسان ملتفتا لهذه الدقة {53}.[ (مسألة 22): إذا کانت علی الجبیرة دسومة لا یضر بالمسح علیها إن کانت طاهرة]
(مسألة 22): إذا کانت علی الجبیرة دسومة لا یضر بالمسح علیها إن کانت طاهرة {54}.
[ (مسألة 23): إذا کان العضو صحیحا، لکن کان نجسا و لم یمکن تطهیره]
(مسألة 23): إذا کان العضو صحیحا، لکن کان نجسا و لم یمکن تطهیره، لا یجری علیه حکم الجرح {55}، بل یتعیّن التیمم. نعم، لو کان عین النجاسة لاصقة به و لم یمکن إزالتها جری حکم الجبیرة، و الأحوط ضمّ التیمم.
[ (مسألة 24): لا یلزم تخفیف ما علی الجرح من الجبیرة إن کانت علی المتعارف]
(مسألة 24): لا یلزم تخفیف ما علی الجرح من الجبیرة إن کانت علی
المتعارف {56}، کما أنّه لا یجوز وضع شیء آخر علیها مع عدم الحاجة {57}،
الا أن یحسب جزءا منها بعد الوضع {58}. _____________________________ {53} المرجع فی هذه المسألة صدق التمکن العرفی من الوضوء، و لو بالماء الحار، و مع الشک فی التمکن یتفحص عنه. {54}
لکون الدسومة من العرض و تابعة للمحل عرفا، لا تعد شیئا خارجا عنه. نعم،
إن کانت مانعة عن تأثر المحل بالرطوبة لا بد من إزالتها حینئذ. {55}
لعدم موضوع له عرفا، و تقدم فی المسألة التاسعة، و یأتی فی محله إن شاء
اللّٰه تعالی ما ینفع المقام، و تقدم حکم بقیة المسألة فی [مسألة 14]
فراجع. {56} لإطلاق الأدلة و أصالة البراءة، هذا حکم التخفیف (بالخاء
المعجمة). و أما حکم التجفیف (بالجیم) فیأتی فی [مسألة 26] عند قوله رحمه
اللّٰه «السابع». {57} لأنّه یعد من الحائل حینئذ، و لا یصح الوضوء مع الحائل مطلقا. {58} فتشمله إطلاقات أدلة الجبائر حینئذ. و أما مع عدم عده جزءا عرفا