responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 49

اللاصق بالنعل، بل یطهر ظاهره بالماء القلیل أیضا، بل إذا وصل إلی باطنه- بأن کان رخوا- طهر باطنه أیضا به {79}.

[ (مسألة 24): الطحین و العجین النجس یمکن تطهیره بجعله خبزا ثمَّ وضعه فی الکرّ]

(مسألة 24): الطحین و العجین النجس یمکن تطهیره بجعله خبزا ثمَّ وضعه فی الکرّ {80} حتّی یصل الماء إلی جمیع أجزائه.
و کذا الحلیب النجس {81} بجعله جبنا و وضعه فی الماء کذلک.

[ (مسألة 25): إذا تنجس التنور یطهر بصب الماء فی أطرافه من فوق إلی تحت]

(مسألة 25): إذا تنجس التنور یطهر بصب الماء فی أطرافه من فوق إلی تحت، و لا حاجة فیه إلی التثلیث، لعدم کونه من الظروف، فیکفی المرّة فی غیر البول، و المرّتان فیه، و الأولی أن یحفر فیه حفیرة {82} تجتمع الغسالة فیها، و طمّها بعد ذلک بالطّین الطاهر.

[ (مسألة 26): الأرض الصلبة أو المفروشة بالآجر و الحجر تطهر بالماء القلیل إذا أجری علیها]

(مسألة 26): الأرض الصلبة أو المفروشة بالآجر و الحجر تطهر بالماء القلیل إذا أجری علیها، لکن مجمع الغسالة یبقی نجسا،
_____________________________
{79} کلّ ذلک لإطلاق مطهّریة الماء لکن بشرط وصول الماء إلی ما نفذت النجاسة مطلقا و انفصال الغسالة عرفا إن کان التطهیر بالقلیل، و قد انتفی موضوع جملة من هذه المسائل فی هذه الأعصار، لکثرة المیاه المعتصمة لشیوع أنابیب الماء فی القری فکیف بالبلاد.
{80} بناء علی نفوذ الماء فی أعماقه، و المفروض عدم اعتبار انفصال الغسالة فی المعتصم، بل یصح تطهیره حینئذ بالقلیل أیضا لو أمکن الانفصال بنحو ما مر.
{81} بناء علی عدم مانعیة الدسومة الموجودة فیه عن حصول طهارته کما فی اللحم و الألیة المتنجسین. و أما بناء علی المانعیة فلا یطهر الا بالاستهلاک و لا یبعد الأول، لصدق أنّه جسم دسم أحاط الماء بجمیع أجزائه.
{82} أما طهارة التنور- و لو بالقلیل- فلإطلاق أدلة مطهّریة الماء. و أما حفر الحفیرة فلا ربط لها بطهارة التنور.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست