نعم، لو کان الظرف أیضا نجسا فلا بد من الثلاث {75}.[ (مسألة 21): الثوب النجس یمکن تطهیره بجعله فی طشت و صب الماء علیه]
(مسألة 21): الثوب النجس یمکن تطهیره بجعله فی طشت و صب الماء علیه {76} ثمَّ عصره و إخراج غسالته، و کذا اللحم النجس. و
یکفی المرّة فی غیر البول، و المرتان فیه، إذا لم یکن الطشت نجسا قبل صبّ
الماء. و الا فلا بد من الثلاث {77}، و الأحوط التثلیث مطلقا.
[ (مسألة 22): اللحم المطبوخ بالماء النجس أو المتنجس بعد الطبخ یمکن تطهیره فی الکثیر]
(مسألة 22): اللحم المطبوخ بالماء النجس أو المتنجس بعد الطبخ یمکن
تطهیره فی الکثیر، بل و القلیل {78} إذا صبّ علیه الماء و نفذ فیه إلی
المقدار الذی وصل إلیه الماء النجس.
[ (مسألة 23): الطین النجس اللاصق بالإبریق، یطهر بغمسه فی الکرّ و نفوذ الماء إلی أعماقه]
(مسألة 23): الطین النجس اللاصق بالإبریق، یطهر بغمسه فی الکرّ و نفوذ
الماء إلی أعماقه، و مع عدم النفوذ یطهر ظاهره، فالقطرات التی تقطر منه بعد
الإخراج من الماء طاهرة و کذا الطین _____________________________ مستقلا بعد غسل المتنجس فیه. {75} لأنّ له حکما مستقلا حینئذ فی مقابل المتنجس الذی غسل فیه، فیشمله إطلاق التثلیث فی الظروف. {76}
بناء علی اعتبار ورود الماء علی النجس. و أما بناء علی جواز ورود النجس
علی الماء، فیجزی العکس أیضا و تقدم فی أول الفصل ما ینفع المقام، فراجع. و
کذا الکلام فی اللحم و غیره. {77} لاستصحاب النجاسة بعد قصور الدلیل عن إثبات الطهارة التبعیة. {78} لإطلاق مطهّریة الماء، و إطلاق قول علیّ علیه السلام: «یغسل اللحم و یؤکل» [1]. و لکن لا بد من إخراج الغسالة بما أمکن.
[1] الوسائل باب: 44 من أبواب الأطعمة المحرمة حدیث: 1.