responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 47

الکرّ الحار بحیث اختلط معه، ثمَّ أخذ من فوقه بعد برودته، لکنه مشکل، لعدم حصول العلم بوصول الماء إلی جمیع أجزائه، و إن کان غیر بعید إذا غلی الماء مقدارا من الزمان {71}.

[ (مسألة 20): إذا تنجس الأرز أو الماش أو نحوهما]

(مسألة 20): إذا تنجس الأرز أو الماش أو نحوهما یجعل فی وصلة (خرقة) و یغمس فی الکرّ، و إن نفذ فیه الماء النجس {72}، یصبر حتّی یعلم نفوذ الماء الطاهر إلی المقدار الذی نفذ فیه الماء النجس بل لا یبعد تطهیره بالقلیل {73}، بأن یجعل فی ظرف و یصب علیه، ثمَّ تراق غسالته، و یطهر الظرف أیضا بالتبع {74} فلا حاجة إلی التثلیث فیه، و إن کان هو الأحوط.
_____________________________
{71} القائل بالطهارة هو العلامة. و وجه الإشکال، بل الامتناع ما ثبت فی محلّه من امتناع تداخل الأجسام، فلا یمکن استیلاء الماء المعتصم جمیع الذرات النجسة من الدهن. نعم، لو فرض استهلاک الدهن فی الماء المعتصم یطهر، لما تقدم فی [مسألة 6] من فصل المیاه [1] من أنّ المضاف النجس المستهلک فی المعتصم یطهر بالاستهلاک و لکن استهلاک الدهن فی الماء بعید جدا. و یشهد لعدم الطهارة إطلاق ما ورد [2] فی الزیت و السمن الجامدین إن ماتت فیهما فارة.
و یأتی منه رحمه اللّه الفتوی بعدم الطهارة، راجع آخر المطهّرات [مسألة 1].
{72} کلّ ذلک للاتصال بالمعتصم. أما الظاهر فقط إن لم تنفذ النجاسة أو الداخل أیضا إن نفذت فیه.
{73} تقدم التفصیل فی [مسألة 16]، فراجع [3].
{74} لأنّه آلة الغسل عرفا فیشمله ما دل علی الطهارة فی آلات الغسل، راجع التاسع من المطهرات، و یشهد له عدم تعرض صحیح ابن مسلم [4] لغسل المرکن



[1] راجع ج: 1 صفحة: 139.
[2] راجع الوسائل باب: 43 من أبواب الأطعمة المحرّمة.
[3] صفحة: 37.
[4] الوسائل باب: 2 من أبواب النجاسات.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست