یضرّ تنجس عضو بعد غسله و إن لم یتم الوضوء {8}.[ (مسألة 1): لا بأس بالتوضؤ بماء (القلیان) ما لم یصر مضافا]
(مسألة 1): لا بأس بالتوضؤ بماء (القلیان) ما لم یصر مضافا {9}.
[ (مسألة 2): لا یضرّ فی صحة الوضوء نجاسة سائر مواضع البدن بعد کون محالّه طاهرة]
(مسألة 2): لا یضرّ فی صحة الوضوء نجاسة سائر مواضع البدن {10} بعد کون محالّه طاهرة. نعم، الأحوط عدم ترک الاستنجاء قبله {11}.
[ (مسألة 3): إذا کان فی بعض مواضع وضوئه جرح لا یضرّه الماء]
(مسألة 3): إذا کان فی بعض مواضع وضوئه جرح لا یضرّه الماء، و لا ینقطع
دمه، فلیغمسه بالماء، و لیعصره قلیلا حتّی ینقطع الدم آنا مّا ثمَّ لیحرکه
بقصد الوضوء {12} مع ملاحظة الشرائط الأخر، و المحافظة علی عدم لزوم المسح
بالماء الجدید إذا کان فی الید الیسری، بأن یقصد الوضوء بالإخراج من الماء. _____________________________ بقاء حدثه و نجاسة بدنه إلا إذا قلنا بجریان قاعدة الفراغ فی صورة الغفلة أیضا، فیصح وضوؤه. (الثالث):
إذا علم إجمالا بتنجس بعض محالّ وضوئه و تحقق وضوء منه و لم یدر المتقدم
منهما و جهل تاریخهما یصح وضوؤه، لقاعدة الفراغ. و یجب علیه تطهیر المحلّ
المتنجس، لکن الاحتیاط فی إعادة الوضوء بعد تطهیر المحلّ. {8} لأصالة البراءة عن اشتراط طهارة الأعضاء بعد غسلها، و إطلاقات أدلة الوضوء، و ظهور الاتفاق علی عدم الاشتراط. {9} للأصل و الإطلاق، مع أنّ فی صیرورته مضافا إشکال. {10} لإطلاقات الأدلة و ظهور الإجماع، و أصالة البراءة عن الشرطیة. {11} تقدم فی [مسألة 4] من فصل موجبات الوضوء ما یتعلق به. {12}
الظاهر عدم الاحتیاج إلی انقطاع الدم آنا مّا، إذ لا حکم للنجاسة فی الماء
المعتصم و إحاطته علیها. الا أن تکون مانعة عن استیلاء الماء علی البشرة،