responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 382

مسح الرأس و الرجلین {138}. و لو کان الحائل متعدّدا لا یجب نزع ما یمکن {139} و إن کان أحوط.
و فی المسح علی الحائل أیضا لا بد من الرطوبة المؤثرة فی الماسح، و کذا سائر ما یعتبر فی مسح البشرة {140}.

[ (مسألة 34): ضیق الوقت عن رفع الحائل أیضا مسوّغ للمسح علیه]

(مسألة 34): ضیق الوقت عن رفع الحائل أیضا مسوّغ للمسح علیه {141}، لکن لا یترک الاحتیاط بضمّ التیمم أیضا {142}.
_____________________________
قلت: أما الأول فلا یعارض الدلیل الخاص الوارد فی المقام، لأنّ القواعد العامة بمنزلة العمومات القابلة للتخصیص. و أما الثانی: فلا بد من حمله علی ما إذا لم یکن ضرر و حرج فی البین. و إلا فهو خلاف الکتاب و السنة و الإجماع، فلا بد من حمله علی ما ذکر فی المطولات أو طرحه لمخالفته لظاهر الآیات و الروایات.
{138} لإطلاق الدلیل الشامل لهما.
{139} لظهور الإطلاق و الاتفاق بعد عدم إمکان المسح علی البشرة، و وجوب کونه علی الحائل. هذا إذا کان بنحو المتعارف، و أما مع خروجه عنه فالدلیل قاصر عن شموله، و المرجع حینئذ قاعدة الاشتغال. و یأتی نظیر المقام فی [مسألة 24] من فصل أحکام الجبائر.
{140} لإطلاق أدلة اعتبار تلک الأمور الشامل للمسح علی الحائل أیضا، و ما یستفاد من الأدلة [1] من کون الحائل بمنزلة البشرة فیجری علیه حکمها، و یأتی فی الجبائر بعض الکلام.
{141} لأنّه من الضرورة أیضا، فیشمله إطلاق ما دل علی جواز المسح علی الحائل عند الضرورة. و الجزم بالانصراف عنه مشکل، کما أنّ شمول أدلة



[1] الوسائل باب: 37 من أبواب الوضوء حدیث: 5.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست