responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 328

[ (مسألة 1): یجب إدخال شی‌ء من أطراف الحدّ من باب المقدّمة]

(مسألة 1): یجب إدخال شی‌ء من أطراف الحدّ من باب المقدّمة و کذا جزء من باطن الأنف و نحوه {13}. و ما لا یظهر من الشفتین بعد الانطباق من الباطن فلا یجب غسله {14}.

[ (مسألة 2): الشعر الخارج عن الحدّ کمسترسل اللحیة فی الطول]

(مسألة 2): الشعر الخارج عن الحدّ کمسترسل اللحیة فی الطول، و ما هو خارج عن ما بین الإبهام و الوسطی فی العرض لا یجب غسله {15}.

[ (مسألة 3): إن کانت للمرأة لحیة فهی کالرجل]

(مسألة 3): إن کانت للمرأة لحیة فهی کالرجل {16}.

[ (مسألة 4): لا یجب غسل باطن العین و الأنف و الفم]

(مسألة 4): لا یجب غسل باطن العین و الأنف و الفم إلا شی‌ء
_____________________________
{12} لقاعدة الاشتغال، و أصالة بقاء الحدث، بل و إطلاق أدلة غسل الوجه و الیدین [1] إن کان الشک فی مفهوم الإحاطة، لصحة التمسک بالمطلق حینئذ، إذ القید المنفصل المجمل لا یسری إجماله إلی المطلق علی ما بیّن فی محله.
{13} لقاعدة الاشتغال إن توقف حصول العلم بالفراغ علیه، و الا فلا یجب.
{14} لقول أبی جعفر علیه السلام: «إنّما علیک أن تغسل ما ظهر» [2].
مع أنّه لم یشر إلی غسله فی شی‌ء من النصوص مطلقا.
{15} لظهور الإجماع، و خروجه عن حد المغسول الوارد فی الأدلة، و مقتضی أصالة البراءة أیضا ذلک بعد کونه خارجا عن المحدود.
{16} لما تقدم من قاعدة الاشتراک، و إطلاق قول أبی جعفر المتقدم:
«کل ما أحاط به الشعر، فلیس علی العباد أن یطلبوه».



[1] راجع الوسائل باب: 15 من أبواب الوضوء.
[2] الوسائل باب: 29 من أبواب الوضوء حدیث: 6.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست