responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 292

.....
_____________________________
أصلا، فلا مورد للبحث حتّی یبحث عن ثبوت الاستحباب فعلا أو ملاکا.
(و فیه): أنّه من مجرد الدعوی، لأنّ کل حکم من الأحکام التکلیفیة یکون فیه الاقتضاء الا أنّه یختلف شدة و ضعفا، و لا یوجب ذلک أن یکون الضعیف مما لا اقتضاء فیه.
ثمَّ إنّ الإشکال من ناحیة قصد الوجوب و الندب مبنیّ علی اعتبار قصد الوجه، و مقتضی الأصل و الإطلاق عدم اعتباره، فلا یبقی موضوع للإشکال من هذه الجهة، و قد تقدم إمکان تصحیح قصدهما علی فرض الاعتبار أیضا، و یأتی نظیر المقام فی [مسألة 28 و 31] من (فصل شرائط الوضوء).
فرعان- (الأول): لو قصد الغایات المتعددة و لم یوفق لإتیانها یثاب علی قصده لها، للمستفیضة الدالة علی ترتب الثواب علی قصد الحسنة [1].
(الثانی): لو لم یعلم بأنّه یوفق لإتیان الغایات المتعددة یجوز قصدها رجاء، فیثاب حینئذ. نعم، لو علم بأنّه لا یوفق لإتیانها یشکل القصد حینئذ.

[1] راجع الوسائل باب: 6 من أبواب مقدمة العبادات.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست