responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 282

و تغسیله المیت {32}.
(الثالث): لجماع من مسّ المیت و لم یغتسل بعد.
(الرابع): لتکفین المیت أو دفنه بالنسبة إلی من غسّله و لم یغتسل غسل المسّ {33}.
_____________________________
و أما الثالث: فلقول أبی الحسن الثانی علیه السلام: «کان أبو عبد اللّٰه علیه السلام إذا جامع و أراد أن یعاود توضأ وضوء الصلاة، و إذا أراد أیضا توضأ للصلاة» [1].
{32} لخبر شهاب بن عبد ربه: «سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن الجنب أ یغسل المیت، أو من غسل میتا إله أن یأتی أهله ثمَّ یغتسل؟ فقال: هما سواء و لا بأس بذلک إذا کان جنبا غسل یدیه، و توضأ، و غسل المیت و هو جنب و إن غسل میتا توضأ، ثمَّ أتی أهله، و یجزیه غسل واحد لهما» [2].
و من ذلک یعلم وجه الثالث أیضا.
{33} أما الأول: فنسبه فی الحدائق إلی الأصحاب، و اعترف کصاحبی المدارک و الجواهر: بعدم الظفر بدلیله، بل ظاهر الأخبار خلافه لاشتمالها علی غسل الیدین من العاتق، أو المنکب، أو المرفق [3] علی ما یأتی فی محله، و لا تعرض فیها للوضوء. نعم، علّل ذلک بوجوه اعتباریة قاصرة عن إثبات الحکم الشرعی.
و أما الثانی: فنسب إلی المشهور. فإن کان مستندهم قول أبی عبد اللّٰه علیه السلام: «توضّأ إذا أدخلت المیت القبر» [4]، فظاهره الوضوء بعد الإدخال لا لأجله، مع أنّه مطلق لا یختص بمن ذکر فی المتن. و إن کان المستند غیره،

[1] الوسائل باب: 13 من أبواب الوضوء حدیث: 2.
[2] الوسائل باب: 34 من أبواب غسل المیت حدیث: 1.
[3] راجع الوسائل باب: 2 من أبواب غسل المیت حدیث: 3 و 7 و 10.
[4] الوسائل باب: 53 من أبواب الدفن حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست