responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 252

[ (مسألة 4): ذکر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقیب المذی، و الوذی]

(مسألة 4): ذکر جماعة من العلماء استحباب الوضوء عقیب المذی، و الوذی {22} و الکذب، و الظلم، و الإکثار من الشعر الباطل {23}، و القی‌ء، و الرعاف، و التقبیل بشهوة {24}، و مس
_____________________________
و أما الوذی فاعترف فی مجمع البحرین بأنّه لا ذکر له فی کتب اللغة، و تقدم تفسیره فی مرسل ابن رباط بأنّه ما یخرج من الأدواء.
{22} قد استقر المذهب علی عدم وجوب الوضوء فی الموارد التی یأتی التعرض لها، و الأخبار الواردة و إن کان ظاهرها الوجوب [1]، لکنّها موهونة بإعراض الأصحاب، و الابتلاء بالمعارض، و الحصر الذی تقدم فی النواقض، فلا وجه لاستفادة الوجوب منها، بل بعضها موافق للعامة، فیشکل استفادة الندب منها، فکیف بالوجوب؟ و قد تقدم ما یصلح لاستحباب الوضوء فی المذی و الوذی.
{23} لموثق سماعة قال: «سألته عن نشید الشعر هل ینقض الوضوء، أو ظلم الرجل صاحبه، أو الکذب؟ فقال: نعم، الا أن یکون شعرا یصدق فیه، أو یکون یسیرا من الشعر، الأبیات الثلاثة و الأربعة، فأما أن یکثر من الشعر الباطل فهو ینقض الوضوء» [2].
المحمول علی الندب إجماعا، و عن صاحب الوسائل: «إنّ المراد بالظلم الغیبة، کما یفهم من حدیث آخر» [3].
{24} لقول الصادق علیه السلام فی صحیح أبی بصیر: «إذا قبّل الرجل



[1] تقدم فی صحیح ابن سنان، و صحیح ابن یقطین، و خبر أبی بصیر و غیرها من الأخبار التی وردت فی باب: 12 من النواقض.
[2] الوسائل باب: 8 من أبواب النواقض حدیث: 3.
[3] راجع حاشیة صاحب الوسائل علی فهرست الوسائل باب: 5 من أبواب النواقض- الطبعة الحجریة.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست