responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 240

[ (فصل فی موجبات الوضوء و نواقضه)]

(فصل فی موجبات الوضوء و نواقضه) و هی أمور:

[ (الأول و الثانی): البول و الغائط]

(الأول و الثانی): البول و الغائط {1} من الموضع الأصلیّ، و لو غیر (فصل فی موجبات الوضوء و نواقضه)
_____________________________
یطلق علی ما یأتی السبب تارة، و الموجب أخری، و الناقض ثالثة.
و الحقیقة واحدة، و الفرق بالاعتبار. فذات البول- مثلا- من حیث هو سبب، و من حیث إیجابه للوضوء لما یشترط فیه الطهارة موجب، و من حیث وقوعه بعد الطهارة ناقض، و الأول أعمّ من الأخیرین.
{1} بضرورة المذهب، بل الدّین، و الأخبار المتواترة، و هی علی قسمین:
(الأول): ما اشتمل علی العناوین المعهودة، کقول أبی عبد اللّٰه علیه السلام فی الصحیح: «لا یوجب الوضوء الا من غائط، أو بول، أو ضرطة تسمع صوتها، أو فسوة تجد ریحها» [1] و قول الرضا علیه السلام: «إنّما ینقض الوضوء ثلاث: البول، و الغائط، و الریح» [2] و الحصر فی مثل هذه الأخبار إضافیّ، حقیقیّ، لما یأتی من أدلة سائر النواقض.
(الثانی): ما علق فیه الحکم علی ما یخرج من الطرفین، کقول أحدهما علیه السلام: «لا ینقض الوضوء الا ما خرج من طرفیک». و مثله غیره [3].



[1] الوسائل باب: 1 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 2.
[2] الوسائل باب: 2 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 6.
[3] الوسائل باب: 2 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست