responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 24

.....
_____________________________
الثانی رحمهما اللّٰه. و أما کونها بعد الغسلة المزیلة فلما نسبه فی (شرح النجاة) إلی المشهور: من أنّ الخلاف فی الاکتفاء بالمرّة أو المرّتین إنّما هو بعد الغسلة المزیلة، فیکون قول الشهید الثانی و المحقق الثانی رحمهما اللّٰه من اعتبار المرّتین بعدها لا محالة. و لکنه خلاف إطلاق الکلمات، کما تقدم.
ثمَّ إنّ قوله رحمه اللّٰه: «و الأحوط التعدد فی سائر النجاسات أیضا». فإن کان المراد التعدد بعد الغسلة المزیلة، فینافی قوله بعد ذلک: «بل کونها غیر الغسلة المزیلة». و إن کان المراد التعدد معها، فهو الذی أفتی رحمه اللّٰه قبیل ذلک بوجوبه، فکیف یحتاط هنا؟:
فروع- (الأول): الفرق بین الصبّ و الغسل بالعموم من وجه. و قد ورد فی جملة من الأخبار الأمر بالرش و النضح فی موارد.
منها: مسّ الکلب أو الخنزیر جافا.
و منها: مشی الفأرة علی الثیاب إن لم یر أثر الرطوبة فیها.
و منها: ثوب المجوسی الذی لم یعلم نجاسته.
و منها: الثوب و البدن اللذان شک فی نجاستهما.
و منها: وقوع الثوب علی الکلب المیت یابسا.
و منها: المذی.
و منها: بول البعیر.
و منها: عرق الجنب فی الثوب.
و منها: ذو الجروح فی مقعدته إن وجد الصفرة بعد الاستنجاء.
و منها: الخصیّ الذی یبول و یلقی منه شدّة [1] إلی غیر ذلک- مما ذکر فی الحدائق.
(الثانی): نسب إلی الشهرة استحباب مسح الید بالتراب إن لاقت مع الیبوسة کلبا، أو خنزیرا، أو ثعلبا أو أرنبا، أو فأرة، أو وزغة، أو صافح ذمیّا أو ناصبیّا معلنا بالعداوة. و یمکن الحمل علی التخییر بینه و بین الرش، لما تقدم من

[1] تقدمت النصوص الواردة فی تلک الموارد فی ج: 1 صفحة: 423.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست