responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 204

[ (مسألة 3): فی الاستنجاء بالمسحات یعتبر أن لا یکون فیما یمسح به رطوبة مسریة]

(مسألة 3): فی الاستنجاء بالمسحات یعتبر أن لا یکون فیما یمسح به رطوبة مسریة {30}، فلا یجزئ مثل الطین، و الوصلة المرطوبة. نعم، لا تضرّ النّداوة التی لا تسری.

[ (مسألة 4): إذا خرجت مع الغائط نجاسة أخری کالدم، أو وصلت إلی المحلّ نجاسة من الخارج یتعیّن الماء]

(مسألة 4): إذا خرجت مع الغائط نجاسة أخری کالدم، أو وصلت إلی المحلّ نجاسة من الخارج یتعیّن الماء {31} و لو شک فی ذلک یبنی علی العدم {32}، فیتخیّر.
_____________________________
{30} لتنجس المستنجی به حینئذ بمجرد الملاقاة، و لا دلیل هنا علی الاغتفار، کما دل الدلیل علیه فی التطهیر بالماء القلیل [1]، و فی بعض أخبار الاستنجاء لفظ التنشیف [2]، و هو ظاهر فی الجاف و لا یصح التمسک بالإطلاقات، للشک فی شمولها لمثل المقام، و المرجع حینئذ استصحاب النجاسة.
{31} لاختصاص الطهارة الحاصلة بالتمسح بالأحجار بخصوص نجاسة الغائط فقط.
{32} احتمال حدوث نجاسة أخری (تارة): یکون بعد تمام الغائط، (و أخری): معها. (و ثالثة): قبل خروجها. و لا یخفی أنّ استصحاب النجاسة فی الأولی من القسم الثالث من استصحاب الکلّی الذی ثبت بطلانه فی محله، فلا یجری الاستصحاب، بل تجری أصالة عدم حدوثها. و فی الأخیرین من القسم الثانی، و جریان الاستصحاب فیه، و إن کان صحیحا، و لکنه لا وجه له فی خصوص المقام الذی علم تفصیلا بحدوث فرد و زواله، فإن حدوث نجاسة الغائط و زوالها بالاستجمار معلوم تفصیلا، و الشک ممحض فی حدوث نجاسة أخری، فالمرجع أصالة عدم حدوثها، و لا یقین بنجاسة أخری غیر الأولی حتّی



[1] الوسائل باب: 13 من أبواب الماء المضاف.
[2] الوسائل باب: 29 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 4، 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست