responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 172

[ (مسألة 3): المراد من الناظر المحترم من عدا الطفل غیر الممیّز، و الزوج و الزوجة]

(مسألة 3): المراد من الناظر المحترم من عدا الطفل غیر الممیّز، و الزوج و الزوجة، و المملوکة بالنسبة إلی المالک، و المحلّل بالنسبة إلی المحلّل له {9}، فیجوز نظر کلّ من الزوجین إلی عورة الآخر، و هکذا فی المملوکة و مالکها، و المحلّلة و المحلّل له، و لا یجوز نظر المالکة إلی مملوکها أو مملوکتها، و بالعکس {10}.

[ (مسألة 4): لا یجوز للمالک النظر إلی عورة مملوکته، إذا کانت مزوجة أو محلّلة فی العدة]

(مسألة 4): لا یجوز للمالک النظر إلی عورة مملوکته، إذا کانت مزوجة أو محلّلة فی العدة، و کذا إذا کانت مشترکة بین مالکین لا یجوز لواحد منهما النظر إلی عورتها و بالعکس {11}.

[ (مسألة 5): لا یجب ستر الفخذین، و لا الألیتین، و لا الشعر النابت أطراف العورة]

(مسألة 5): لا یجب ستر الفخذین، و لا الألیتین، و لا الشعر النابت أطراف العورة. نعم، یستحب ستر ما بین السرة إلی الرکبة، بل إلی نصف الساق {12}.
_____________________________
(السابع): لو کان شخص نائما و انکشفت عورته لریح أو نحوها یجب علی غیره علی الأحوط سترها، لاحتمال أن یکون من المحرّمات الذاتیة.
{9} کلّ ذلک بضرورة المذهب، بل الدین. و اتفاقهم علی دوران حلیة النظر إلی العورة مدار حلیة الوطء، بل جعلوا ذلک قاعدة خرج منها غیر الممیز و بقی الباقی، و سنتعرض للقاعدة فی کتاب النکاح إن شاء اللّٰه تعالی.
{10} لإطلاق الأدلة من غیر ما یصلح للتخصیص، و قاعدة دوران حلیة النظر مدار حلیة الوطء.
{11} لما مرّ من قاعدة دوران جواز النظر إلی العورة مدار جواز الوطء فی الممیز، و لا یجوز الوطء من المالک فی جمیع هذه الموارد.
{12} أما عدم وجوب ستر ما ذکر فللأصل بعد ما تقدم من اختصاص العورة بغیرها. و أما استحباب الستر إلی نصف الساق فلما دل من الأخبار علی الترغیب علی الاتزار عند دخول الحمام [1]. بناء علی أنّ الأزر السابقة کانت تصل إلی



[1] راجع الوسائل باب: 9 من أبواب آداب الحمام.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست