[ (مسألة 1): یجب فی حال التخلّی، بل فی سائر الأحوال ستر العورة]
(مسألة 1): یجب فی حال التخلّی، بل فی سائر الأحوال ستر العورة {1} عن
الناظر المحترم، سواء کان من المحارم أم لا رجلا کان أو (فصل فی أحکام
التخلّی) _____________________________ {1} نصّا و إجماعا، محصّلا و
منقولا، بل ضرورة من الدّین. و الظاهر أنّ کشفها و النظر إلیها فی الجملة
من القبائح العقلائیة بلا اختصاص لذلک بمذهب و ملة. و عن النبی صلّی اللّٰه
علیه و آله: «ملعون ملعون الناظر و المنظور إلیه» [1]، «و إذا اغتسل
أحدکم فی فضاء من الأرض فلیحاذر علی عورته» [2]، «عورة المؤمن علی المؤمن
حرام» [3]. و عن الصادق علیه السلام: «قال اللّٰه عزّ و جل قُلْ
لِلْمُؤْمِنِینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصٰارِهِمْ وَ یَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ.
کل ما کان فی کتاب اللّٰه من ذکر حفظ الفرج فهو من الزنا، إلا فی هذا
الموضع فإنّه للحفظ من أن ینظر إلیه» [4]. و أما صحیح ابن أبی یعفور قال: «سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام أ یتجرّد
[1] الوسائل باب: 3 من أبواب آداب الحمام حدیث: 5. [2] الوسائل باب: 1 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 8 من أبواب آداب الحمام حدیث: 3. [4] الوسائل باب: 1 من أبواب أحکام الخلوة حدیث: 3.