responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 16

.....
_____________________________
(منها): صحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السلام قال: «سألته عن البول یصیب الثوب؟ قال: اغسله مرّتین» [1].
و عن أبی إسحاق النحوی عن أبی عبد الله ع قال: «سألته عن البول یصیب الجسد قال: صب علیه الماء مرتین» [2] و مثله عن ابن أبی العلاء قال: «سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن البول یصیب الجسد، قال: صبّ علیه الماء مرّتین، فإنما هو ماء- الحدیث-» [3] و نحوها غیرها.
و عن الشهید فی البیان کفایة المرّة و نسبه فی الذکری إلی المبسوط، و استدل له (تارة): بالأصل. و فیه: أنّه لا وجه له مع الأدلة. (و أخری):
بالإطلاقات الدالة علی الغسل و التطهیر. و فیه: أنّها مقیّدة بما مرّ من الأخبار.
(و ثالثة): بمرسلة الکافی روی: «أنّه یجزی أن یغسل بمثله من الماء إذا کان علی رأس الحشفة أو غیره» [4].
و فیه: مضافا إلی قصور سنده معارضته بالمستفیضة الدالة علی المرّتین فی المقام و فی الاستنجاء [5]، کما یأتی. و یمکن أن یکون مرادهما غیر غسلة الإزالة فیتحدان مع المشهور.
و عن العلامة فی القواعد التفصیل بین البول الجاف فمرّة و الرطب فمرّتین، لخبر أبی العلاء علی ما رواه فی المعتبر: «سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن البول یصیب الجسد؟ قال: صبّ علیه الماء مرّتین، فإنّما هو ماء الأولی للإزالة، و الثانیة للإنقاء» [6].
(و فیه) أولا: أنّه لم توجد هذه الزیادة فی الأصول المعتبرة، کالکافی و غیره. و عن صاحب المعالم: «إنّی أحسبها من کلام المعتبر فتوهمها بعضهم

[1] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[2] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 3.
[3] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 4.
[4] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 4.
[5] الوسائل باب: 26 من أبواب أحکام الخلوة.
[6] المعتبر صفحة: 121 و الروایة مذکورة فی الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 4 بدون «الأولی للإزالة .. إلخ».
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست