..... _____________________________ (منها): صحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السلام قال: «سألته عن البول یصیب الثوب؟ قال: اغسله مرّتین» [1]. و
عن أبی إسحاق النحوی عن أبی عبد الله ع قال: «سألته عن البول یصیب الجسد
قال: صب علیه الماء مرتین» [2] و مثله عن ابن أبی العلاء قال: «سألت أبا
عبد اللّٰه علیه السلام عن البول یصیب الجسد، قال: صبّ علیه الماء مرّتین،
فإنما هو ماء- الحدیث-» [3] و نحوها غیرها. و عن الشهید فی البیان کفایة
المرّة و نسبه فی الذکری إلی المبسوط، و استدل له (تارة): بالأصل. و فیه:
أنّه لا وجه له مع الأدلة. (و أخری): بالإطلاقات الدالة علی الغسل و التطهیر. و فیه: أنّها مقیّدة بما مرّ من الأخبار. (و ثالثة): بمرسلة الکافی روی: «أنّه یجزی أن یغسل بمثله من الماء إذا کان علی رأس الحشفة أو غیره» [4]. و
فیه: مضافا إلی قصور سنده معارضته بالمستفیضة الدالة علی المرّتین فی
المقام و فی الاستنجاء [5]، کما یأتی. و یمکن أن یکون مرادهما غیر غسلة
الإزالة فیتحدان مع المشهور. و عن العلامة فی القواعد التفصیل بین البول
الجاف فمرّة و الرطب فمرّتین، لخبر أبی العلاء علی ما رواه فی المعتبر:
«سألت أبا عبد اللّٰه علیه السلام عن البول یصیب الجسد؟ قال: صبّ علیه
الماء مرّتین، فإنّما هو ماء الأولی للإزالة، و الثانیة للإنقاء» [6]. (و
فیه) أولا: أنّه لم توجد هذه الزیادة فی الأصول المعتبرة، کالکافی و غیره.
و عن صاحب المعالم: «إنّی أحسبها من کلام المعتبر فتوهمها بعضهم [1] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 3. [3] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 4. [4] الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 4. [5] الوسائل باب: 26 من أبواب أحکام الخلوة. [6] المعتبر صفحة: 121 و الروایة مذکورة فی الوسائل باب: 1 من أبواب النجاسات حدیث: 4 بدون «الأولی للإزالة .. إلخ».