responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 15

و الظاهر أنّ اشتراط عدم التغیر أیضا کذلک {17}، فلو تغیّر بالاستعمال لم یکف ما دام کذلک، و لا یحسب غسلة من الغسلات فیما یعتبر فیه التعدد.

[ (مسألة 3) یجوز استعمال غسالة الاستنجاء فی التطهیر]

(مسألة 3) یجوز استعمال غسالة الاستنجاء فی التطهیر، علی الأقوی {18} و کذا غسالة سائر النجاسات علی القول بطهارتها {19}، و أما علی المختار من وجوب الاجتناب عنها احتیاطا فلا.

[ (مسألة 4) یجب فی تطهیر الثوب أو البدن، بالماء القلیل من بول غیر الرضیع، الغسل مرّتین]

(مسألة 4) یجب فی تطهیر الثوب أو البدن، بالماء القلیل من بول غیر الرضیع، الغسل مرّتین {20}.
_____________________________
{17} لما تقدم فی اشتراط عدم التغیّر بوصف النجس فی الغسلة المتعقبة لطهارة المحلّ، و یأتی هنا التفصیل المتقدّم هناک. و یعلم مما مرّ: أنّ الجزم بعدم احتسابها غسلة من الغسلات فیما یعتبر فیه التعدد فی غیر المتعقبة لطهارة المحلّ مشکل. نعم، هو الأحوط.
{18} لوجود المقتضی للتطهیر- بعد ما تقدم (فی فصل الماء المستعمل) من الأدلة علی طهارة ماء الاستنجاء- و فقد المانع. نعم، لا ریب فی تنفر الطبع فی الجملة، و هو لا یصلح للمانعیة الشرعیة. و کذا دعوی الانصراف لأنّها ممنوعة. و لکن الأحوط الترک خروجا عن حلاف من لم یقل بطهارة ماء الاستنجاء.
{19} لوجود المقتضی للتطهیر علی هذا القول، و فقد المانع، لأنّه إما دعوی انصراف أدلة مطهریة الماء عنه أو استصحاب النجاسة.
و الأولی ممنوعة. و الثانی محکوم بإطلاق مطهریته. و لکن الأحوط عدم التطهیر به خروجا عن خلاف المبسوط و الوسیلة، حیث نسب إلیهما المنع عن التطهیر به.
{20} علی المشهور خصوصا بین المتأخرین، و نسبه فی المعتبر إلی علمائنا. و یدل علیه جملة من الأخبار:

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست