مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام - السبزواري، السيد عبد الأعلى

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى الجزء : 2 صفحة : 154

.....
_____________________________
مضافا إلی الأدلة الخاصة، فقد ورد أنّ فی درع النبیّ صلّی اللّٰه علیه و آله المسمی بذات الفضول «لها ثلاث حلقات فضة» [1]، و فی سیفه صلّی اللّٰه علیه و آله المسمّی بذی الفقار «حلیة من فضة» [2] أو «حلقتان من ورق» [3].
و فی صحیح ابن جعفر علیه السلام «عن المرآة هل یصلح إمساکها إذا کان لها حلقة فضة؟ قال: نعم، إنّما یکره استعمال ما یشرب به» [4]، و فی صحیح ابن حازم عن التعویذ یعلق علی الحائض فقال: «نعم إذا کان فی جلد أو فضة أو قصبة حدید» [5].
و عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام: «إنّ حلیة سیف رسول اللّٰه صلّی اللّٰه علیه و آله کانت فضة کلّها قائمته و قباعته» [1] [6].
و فی الصحیح: «لیس بتحلیة السیف بأس بالذهب و الفضة» [7].
و عن الصادق علیه السلام: «لیس بتحلیة المصاحف و السیوف بالذهب و الفضة بأس» [8].
و بإزاء هذه الأخبار ما یظهر منه المنع، کخبر الفضل عن الصادق علیه السلام: «عن السریر فیه الذهب، أ یصلح إمساکه فی البیت؟ فقال: إن کان ذهبا فلا، و إن کان ماء الذهب فلا بأس» [9].
و عن علیّ بن جعفر علیه السلام عن أخیه علیه السلام: «سألته عن السرج و اللجام فیه الفضة أ یرکب به؟ قال: إن کان مموّها لا یقدر علی نزعه فلا بأس، و إلا فلا یرکب به» [10].
و فی صحیح ابن بزیع عن الرضا علیه السلام: «روی بعض أصحابنا أنّه کان لأبی الحسن علیه السلام مرآة ملبّسة فضة. فقال: لا، و الحمد للّه (أو
______________________________
[1] قائمة السیف مقبضته، و قبیعته ما علی طرف مقبضته من فضة أو حدید.

[1] راجع الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 7.
[2] راجع الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 8.
[3] راجع الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 4.
[4] راجع الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 5.
[5] راجع الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 2.
[6] الوسائل باب: 64 من أبواب أحکام الملابس.
[7] الوسائل باب: 64 من أبواب أحکام الملابس.
[8] الوسائل باب: 64 من أبواب أحکام الملابس.
[9] الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[10] الوسائل باب: 67 من أبواب النجاسات حدیث: 6.

اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى الجزء : 2 صفحة : 154

صيغة PDF

شهادة

الفهرست