responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 155

[ (مسألة 10): الظاهر أنّ المراد من الأوانی ما یکون من قبیل الکأس و الکوز و الصّینی]

(مسألة 10): الظاهر أنّ المراد من الأوانی ما یکون من قبیل الکأس و الکوز و الصّینی، و القدر، و السماور، و الفنجان و ما یطبخ فیه القهوة و أمثال ذلک مثل کوز القلیان، بل و المصفاة و المشقاب، و النعلبکی، دون مطلق ما یکون ظرفا {26} فشمولها لمثل رأس القلیان
_____________________________
لا و اللّٰه) [1] إنّما کانت لها حلقة من فضة و هی عندی، ثمَّ قال: إنّ العباس حین عذر [2] عمل له قضیب ملبّس من فضة من نحو ما یعمله للصبیان تکون فضة نحوا من عشرة دراهم فآمر به أبو الحسن فکسر» [1].
و لکن هجر الأصحاب أسقطها عن الاعتبار و یمکن حملها علی الکراهة لو لم تأباها النصوص المرخصة.
هذا بالنسبة إلی الحرمة النفسیة. و أما لبس الذهب فیأتی حکمه فی لباس المصلّی إن شاء اللّٰه تعالی، کما أنّ التشکیک فی کون أمامة الشطب و غلاف السیف من الإناء یأتی فی المسألة اللاحقة.
{26} لکونه أخص فی الاستعمالات الصحیحة عن الظرف و الوعاء، فیصح أن یقال: «القلوب أوعیة و خیرها أوعاها» [2]، أو أن یقال: ظرف الزمان و المکان. و لا یصح استعمال الإناء فی هذه الموارد، بل لم أظفر علی استعماله فی مثل الحبّ و الدنّ و نحوهما من الظروف الکبار فیما تفحصت عاجلا، بل ظاهر ما تقدم من موثق عمار فی [مسألة 3] عدم الاستعمال حیث ذکر الإناء فی مقابل القدح و الدنّ، و المنساق من موارد استعمالاته هو ما تعارف استعماله فی الأکل و الشرب، سواء کان به أم منه بحسب المتعارف، فلا یشمل ما إذا کان لوح من
______________________________
[1] کما فی نسخة التهذیب ج: 9 صفحة 91 و فی الکافی ج: 6 صفحة: 267 (لا، الحمد للّه).
[2] العذار: أی الختان.



[1] الوسائل باب: 65 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[2] نهج البلاغة باب: المختار من حکم أمیر المؤمنین علیه السلام رقم 147.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست