[ (مسألة 10): الظاهر أنّ المراد من الأوانی ما یکون من قبیل الکأس و الکوز و الصّینی]
(مسألة 10): الظاهر أنّ المراد من الأوانی ما یکون من قبیل الکأس و
الکوز و الصّینی، و القدر، و السماور، و الفنجان و ما یطبخ فیه القهوة و
أمثال ذلک مثل کوز القلیان، بل و المصفاة و المشقاب، و النعلبکی، دون مطلق
ما یکون ظرفا {26} فشمولها لمثل رأس القلیان _____________________________ لا
و اللّٰه) [1] إنّما کانت لها حلقة من فضة و هی عندی، ثمَّ قال: إنّ
العباس حین عذر [2] عمل له قضیب ملبّس من فضة من نحو ما یعمله للصبیان تکون
فضة نحوا من عشرة دراهم فآمر به أبو الحسن فکسر» [1]. و لکن هجر الأصحاب أسقطها عن الاعتبار و یمکن حملها علی الکراهة لو لم تأباها النصوص المرخصة. هذا
بالنسبة إلی الحرمة النفسیة. و أما لبس الذهب فیأتی حکمه فی لباس المصلّی
إن شاء اللّٰه تعالی، کما أنّ التشکیک فی کون أمامة الشطب و غلاف السیف من
الإناء یأتی فی المسألة اللاحقة. {26} لکونه أخص فی الاستعمالات الصحیحة
عن الظرف و الوعاء، فیصح أن یقال: «القلوب أوعیة و خیرها أوعاها» [2]، أو
أن یقال: ظرف الزمان و المکان. و لا یصح استعمال الإناء فی هذه الموارد، بل
لم أظفر علی استعماله فی مثل الحبّ و الدنّ و نحوهما من الظروف الکبار
فیما تفحصت عاجلا، بل ظاهر ما تقدم من موثق عمار فی [مسألة 3] عدم
الاستعمال حیث ذکر الإناء فی مقابل القدح و الدنّ، و المنساق من موارد
استعمالاته هو ما تعارف استعماله فی الأکل و الشرب، سواء کان به أم منه
بحسب المتعارف، فلا یشمل ما إذا کان لوح من ______________________________ [1] کما فی نسخة التهذیب ج: 9 صفحة 91 و فی الکافی ج: 6 صفحة: 267 (لا، الحمد للّه). [2] العذار: أی الختان.
[1] الوسائل باب: 65 من أبواب النجاسات حدیث: 1. [2] نهج البلاغة باب: المختار من حکم أمیر المؤمنین علیه السلام رقم 147.