responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 137

«الثالث»: إخبار ذی الید و إن لم یکن عادلا {3}.
«الرابع»: غیبة المسلم علی التفصیل الذی سبق.
«الخامس»: إخبار الوکیل فی التطهیر بطهارته {4}.
«السادس»: غسل مسلم له بعنوان التطهیر و إن لم یعلم أنّه غسله علی الوجه الشرعی أم لا حملا لفعله علی الصحة.
_____________________________
{3} لما تقدم من اعتبار الید فی [مسألة 6] من فصل ماء البئر [1].
{4} أخبار الوکیل فی التطهیر معتبرة من جهة قاعدة الید، فلا بد و أن یکون ما أخبر بطهارته تحت استیلائه، و إن لم یکن کذلک و کان عادلا، فهو من أخبار العدل الواحد، فیجری فیه ما تقدم. و الا فلا اعتبار بقوله، إلا إذا حصل منه الاطمئنان العقلائی، و الا فنفس الوکالة من حیث هی لا موضوعیة فیها، و هذا هو مراد صاحب الجواهر حیث قال:
«للسیرة المستمرة القطعیة فی سائر الأعصار و الأمصار المأخوذة یدا بید فی تطهیر الجواری و النساء و نحوهنّ ثیاب ساداتهنّ و رجالهنّ، بل لعلّ ذلک من الضروریات».
و من ذلک تحدث قاعدة، و هی: «کلّ ذی عمل مؤتمن علی عمله» و إنّها من القواعد العامة المعمول بها فی أبواب متفرقة، بل الظاهر کونها متعارفة بین الناس، فیکفی عدم ثبوت الردع، مع أنّه قد ورد التقریر من ظهور الإجماع، و حمل فعل المسلم علی الصحة، و ما ورد فی القصارین [2]، و الجزارین [3]، و الجاریة المأمورة بغسل ثوب سیدها [4]، و أنّ الحجام مؤتمن فی تطهیر موضع الحجامة [5].

[1] راجع ج: 1 صفحة 232.
[2] الوافی: کتاب الطهارة باب التطهیر من مس الحیوانات حدیث: 21.
[3] الوسائل باب: 29 من أبواب أحکام الذبائح حدیث: 1.
[4] الوسائل باب: 18 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
[5] الوسائل باب: 56 من أبواب النجاسات حدیث: 1.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست