responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 135

و معبد الیهود و النصاری و المجوس إذا أراد أن یصلی فیه {291}.
و یستحب المسح بالتراب أو بالحائط فی موارد: کمصافحة الکافر الکتابی بلا رطوبة، و مس الکلب و الخنزیر بلا رطوبة، و مسّ الثعلب و الأرنب {292}.
_____________________________
فرده الآخر، لا الاختصاص بها فقط.
{290} لخبر صفوان قال: «سأل رجل أبا الحسن علیه السلام و أنا حاضر فقال: إنّ لی جرحا فی مقعدتی، فأتوضأ ثمَّ أستنجی، ثمَّ أجد بعد ذلک الندی و الصفرة تخرج من المقعدة. أ فأعید الوضوء؟ قال: قد أیقنت؟ قال: نعم، قال: لا. و لکن رشه بالماء، و لا تعد الوضوء» [1].
و حیث إنّ الغالب فی جرح المقعدة البواسیر، فیحمل الخبر علیه.
{291} لصحیح ابن سنان قال: «سألته عن الصلاة فی البیع و الکنائس و بیوت المجوس فقال علیه السلام: رشّ و صلّ» [2].
{292} أما الکتابیّ فلما تقدم فی خبر القلانسی، و أما الکلب و الخنزیر فلفتوی جمع به معترفین بعدم العثور علی النص. و عن بعض زیادة مس الثعلب و الأرنب، و عن آخر إضافة مسّ الفأرة و الوزغة. و عن المبسوط استحبابه لمس کلّ نجاسة یابسة. فإن أرادوا الاستحباب الشرعی، و کفی فتوی الفقیه فی ثبوته تسامحا یثبت الاستحباب فی ذلک کلّه، و الا فلا وجه له و إن أرادوا حسن التنزه و رفع مطلق الاستقذار عند العقلاء فله وجه.
و الحمد للّه ربّ العالمین و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلی العظیم و قد انتهی فی الیوم الأول من شهر رجب المرجب سنة ألف و ثلاثمائة و تسع و سبعین هجریة علی من هاجرها آلاف التحیة و الثناء و صلّی اللّه علی محمد و آله الطیبین الطاهرین.

[1] الوسائل باب: 16 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 3.
[2] الوسائل باب: 13 من أبواب مکان المصلّی حدیث: 2.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 2  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست