responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 304

حلالا، برّیّا کان أو بحریّا. و أما المذی و الوذی و الودی فطاهر من کلّ حیوان، الا نجس العین. و کذا رطوبات الفرج و الدبر {17}، ما عدا البول و الغائط.
_____________________________
{17} کلّ ذلک لأصالة الطهارة، و ظهور الإجماع، و عدم الدلیل علی النجاسة.
و أما ما یخرج من نجس العین فدلیل نجاسته یدل علی نجاسة جمیع ما یخرج منه، و فی الحدیث قال أبو عبد اللّه علیه السلام: «فأما المنیّ فهو الذی تسترخی له العظام و یفتر منه الجسد و فیه الغسل، و أما المذی یخرج من شهوة و لا شی‌ء فیه، و أما الودی فهو الذی یخرج بعد البول، و أما الوذی فهو الذی یخرج من الأدواء و لا شی‌ء فیه» [1].
و عنه أیضا فی الصحیح قال: «إن سال من ذکرک شی‌ء من مذی أو ودی و أنت فی الصلاة فلا تغسله و لا تقطع له الصلاة و لا ننقض له الوضوء و إن بلغ عقبیک فإنّما ذلک بمنزلة النخامة» [2].
و عن ابن أبی العلاء قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن المذی یصیب الثوب، قال: لا بأس به فلما رددنا علیه قال: ینضحه بالماء» [3].
فیحمل هذا، و خبره الآخر قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن المذی یصیب الثوب، قال: إن عرفت مکانه فاغسله، و إن خفی علیک مکانه فاغسل الثوب کلّه» [4].
علی مطلق الرجحان، و عنه علیه السلام أیضا فی الصحیح المتقدم:
«کلّ شی‌ء خرج منک بعد الوضوء، فإنّه من الحبائل، أو من البواسیر، و لیس بشی‌ء، فلا تغسله من ثوبک إلا أن تقذره».

[1] الوسائل باب: 12 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 6.
[2] الوسائل باب: 12 من أبواب نواقض الوضوء حدیث: 2.
[3] الوسائل باب: 17 من أبواب النجاسات حدیث: 2.
[4] الوسائل باب: 17 من أبواب النجاسات حدیث: 3.
اسم الکتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام المؤلف : السبزواري، السيد عبد الأعلى    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست