responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 56

عن الأولياء والأعداء ، فلا يشمت عدوّ ولا يحزن صديق» [١].

والقبر أوّل منزلٍ من منازل البرزخ وعقبات الآخرة.

وفي الحديث الصادقي المبارك :

«إن للقبر كلاماً في كل يوم يقول : أنا يبت الغربة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الدود ، أنا القبر ، أنا روضة من رياض الجنة ، أو حفرة من حفر النار» [٢].

السؤال في القبر

أوّل ما يكون في القبر بعد الدفن هو مسائلة العبد.

فيُسأل المكلّف عن ربّه ، وعن نبيّه ، وعن وليّه ، وعن دينه والحجج عليه ولبعض الأعمال بعد أن تردّ الحياة إلى العبد إمّا كاملاً أو إلى بعض بدنه» [٣].

جاء في الاعتقادات :

«اعتقادنا في المساءلة في القبر أنها حق لابد منها.

فمن أجاب بالصواب فإذا بروح وريحان في قبره بجنة نعيم في الآخرة ، ومن لم يأت بالصواب فله نزل من حميم في قبره وتصلية جحيم في الآخرة» [٤].

وفي التصحيح :

«جاءت الآثار الصحيحة عن النبيّ صلى الله عليه وآله أنّ الملائكة تنزل على المقبورين فتسألهم عن أديانهم ، وألفاظ الأخبار بذلك متقاربة.

فمنها أنّ ملكين لله تعالى يقال لهما : ناكر ونكير ، ينزلان على الميّت فيسألانه عن ربّه


[١] الوسائل : ج ٢ ، ص ٨١٩ ، ب ١ ، ح ١.

[٢] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٤٢ ، ح ٢.

[٣] البحار : ج ٦ ، ص ٢٧٠.

[٤] الاعتقادات للصدوق : ص ٥٨.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست