responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 57

ونبيّه ودينه وإمامه ، فان أجاب بالحق سلّموه إلى ملائكة النعيم ، وإن ارتجّ عليه سلّموه إلى ملائكة العذاب.

وفي بعض الأخبار ان اسمي الملكين اللذين ينزلان على الكافر ناكير ونكير ، واسمي الملكين الذين ينزلان على المؤمن مبشّر وبشير» [١].

وفي حقّ اليقين :

«اعلم أنّ الأخبار الواردة في السؤال قد دلّت على أنّه يُسأل ـ الميّت ـ عن العقائد الايمانيّة ، ولا سيّما ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام وامامته ، وقد روى العامّة والخاصّة بطرق متواترة انّ الميّت يُسأل في القبر عن ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام» [٢].

ومن أحاديث مسائلة القبر :

١ ـ حديث ابن عمّارة عن الامام الصادق عليه السلام أنّه قال :

«من أنكر ثلاثة أشياء فليس من شيعتنا : المعراج والمسائلة في القبر والشفاعة» [٣].

٢ ـ حديث الفضائل والروضة ، جاء فيه :

«لما ماتت فاطمة بنت أسد أم أميرالمؤمنين عليها السلام أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام باكياً فقال له النبي صلى الله عليه وآله : ما يبكيك لا أبكى الله عينك؟

قال : توفت والدتي يا رسول الله.

قال له النبي صلى الله عليه وآله : بل ووالدتي يا علي فلقد كانت تجوع أولادها وتشبعني ، وتشعث أولادها وتدهنني ، والله لقد كان في دار أبي طالب نخلة فكانت تسابق إليها من الغداة لتلتقط ، ثم تجنيه رضي الله عنها فإذا خرجوا بنو عمي تناولني ذلك.


[١] تصحيح الاعتقادات : ص ٩٩.

[٢] حقّ اليقين : ج ٢ ، ص ٧٥.

[٣] البحار : ج ٦ ، ص ٢٢٣ ، ب ٨ ، ح ٢٣.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست