responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 55

(٣)

القبر

من المراحل التي يمرّ بها الانسان مرحلة إقباره ودفنه ، تكرمةً لبدنه ، وصيانة لجسده عن الهوام والمؤذيات.

قال تعالى :

(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ) [١].

وقال عزّ اسمه :

(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا [٢] * أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا) [٣].

قال جلّ جلاله :

(الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ * مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ * مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ * ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ * ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ) [٤].

وفي الحديث الرضوي الشريف :

«إنما أمر بدفن الميت لئلا يظهر الناس على فساد جسده ، وقبح منظره ، وتغير ريحه ، ولا يتأذى به الأحياء بريحه ، وبما يدخل عليه من الآفة والفساد ، وليكون مستوراً


[١] سورة طه ، الآية ٥٥.

[٢] من الكفت بمعنى الضمّ.

[٣] سورة المرسلات ، الآية ٢٥.

[٤] سورة عبس ، الآيات ١٧ ـ ٢١.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست