responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 50

قال : القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة» [١].

٢ ـ حديث الامام الصادق عليه السلام انّه قال :

«والله ما أخافُ عليكم إلا البرزخ ، فأمّا إذا صار الأمر إلينا فنحن أولى بكم» [٢].

٣ ـ الخطبة العلويّة المباركة ورد فيها :

«أولئكم سلف غايتكم وفراط مناهلكم الذين كانت لهم مقاوم العز ، وحلبات الفخر ، ملوكا وسوقاً ، وسلكوا في بطون البرزخ سبيلاً» [٣].

الدليل على بقاء الأرواح

يدلّ على بقاء الأرواح مضافاً إلى ما تقدّم :

أوّلاً : الكتاب :

الآيات المباركة التي يستفاد منها الحياة بعد الشهادة أو الموت لتوصيفها بصفات الاحياء مثل :

١ ـ قوله تعالى :

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [٤].

فمادام كون البدن ميّتاً ، لا تكون الحياة والرزق إلاّ للروح ، فهي حيّة تُرزق والارتزاق من صفات الأحياء.

٢ ـ قوله تعالى :


[١] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٤٢ ، ح ٣.

[٢] البحار : ج ٦ ، ص ٢١٤ ، ب ٨ ، ح ٢.

[٣] نهج البلاغة ، الخطبة ٢١٦ من الطبعة المصريّة ومنهاج البراعة : ج ١٤ ، ص ٢١٧.

[٤] سورة آل عمران ، الآية ١٦٩.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست