responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 51

(وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ) [١].

ثانياً : السنّة :

وهي الأحاديث المتواترة التي تفيد بمضمونها بقاء الأرواح بعد موت الأبدان حيث وصفت الروح بصفات الأحياء مثل :

١ ـ حديث أبي بصير عن الامام الصادق عليه السلام انه قال :

«إن الأرواح في صفة الأجساد في شجرة في الجنة ، تعارف وتسائل ، فإذا قدمت الروح على الأرواح يقول : دعوها فإنها قد أفلتت من هول عظيم.

ثم يسألونها : ما فعل فلان؟ وما فعل فلان؟

فإن قالت لهم : تركته حياً ارتجوه ، وإن قالت لهم : قد هلك ، قد هوى هوى» [٢].

أي سقط إلى دركات الجحيم إذ لو كان من السعداء لكان يلحق بنا.

٢ ـ حديث عبدالله بن سنان عن الامام الصادق عليه السلام انه قال :

«... إن المؤمن إذا توفي صارت روحه إلى هذا النهر ـ أي نهر الجنّة ـ ورعت في رياضه ، وشربت من شرابه.

وإن عدونا إذا توفي صارت روحه إلى وادي برهوت ، فأخلدت في عذابه ، وأطعمت من زقومه ، وأسقيت من حميمه ، فاستعيذوا بالله من ذلك الوادي» [٣].

٣ ـ حديث أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :

«إن من وراء اليمن وادياً يقال له : وادي برهوت ، ولا يجاوز ذلك الوادي إلا الحيات السود والبوم من الطيور ، في ذلك الوادي بئر يقال لها : بلهوت ، يعدى ويراح إليها


[١] سورة البقرة ، الآية ١٥٤.

[٢] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٣.

[٣] الاختصاص : ص ٣٢١.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست