responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 49

مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا) [١].

جاء في التفسير : «ذلك في جنات الدنيا قبل القيامة والدليل على ذلك قوله : بكرة وعشيّاً ، فالبكرة والعشي لا تكون في الآخرة في جنّات الخلد ، وإنّما يكون الغد والعشي في جنّات الدنيا التي تنتقل إليها أرواح المؤمنين ، وتطلع فيها الشمس والقمر» [٢].

٣ ـ قوله تعالى :

(النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [٢].

جاء في تفسير الفقرة الاولى من الآية الشريفة : «ذلك في الدنيا قبل القيامة ففي القيامة لا يكون غدوّاً ولا عشيّاً» [٤].

وأمّا في الأحاديث الشريفة :

١ ـ حديث عمرو بن يزيد قال :

«قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني سمعتك وأنت تقول : كل شيعتنا في الجنة على ما كان فيهم؟

قال : صدقتك كلهم والله في الجنة.

فقال : أما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي ، ولكني والله أتخوف عليكم في البرزخ.

قلت : وما البرزخ؟


[١] سورة مريم ، الآيتان ٦٢ ـ ٦٣.

[٢] تفسير القمي : ج ٢ ، ص ٥٢.

[٣] سورة غافر ، الآية ٤٦.

[٤] تفيسر القمي : ج ٢ ، ص ٢٥٨.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست