responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 36

قلت : عدد الأيّام.

قال عليه السلام : «إنّ الآباء والأُمّهات يحصُون ذلك ، ولكنّه عدد الأنفاس» [١].

٣ ـ حديث الدرّة الباهرة : قيل لأميرالمؤمنين عليه السلام ما الاستعداد للموت؟

فقال :

«أَدَاءُ الْفَرَئِضِ ، وَاجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ ، وَالاشْتِمَالُ عَلَى الْمَكَارِمِ ، ثُمَّ لا يُبَلِي أَوَقَعَ عَلَى الْمَوْتِ ، أَمْ وَقَعَ الْمَوْتُ عَلَيْهِ.

وَاللهِ مَا يُبَالِي ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَوَقَعَ عَلَى الْمَوْتِ أَمْ وَقَعَ الْمَوْتُ عَلَيْهِ» [٢].

٤ ـ وصيّة لقمان لابنه جاء فيها :

«يَا بُنَيَّ تَعَلَّمْتَ سَبْعَةَ آلافٍ مِنَ الْحِكْمَةِ فَاحْفَظْ مِنْهَا أَرْبَعاً ، وَمَرَّ مَعِي إِلَى الْجَنَّةِ :

أَحْكِمْ سَفِينَتَكَ فَإِنَّ بَحْرَكَ عَمِيقٌ.

وَخَفِّفْ حِمْلَكَ فَإِنَّ الْعَقَبَةَ كَئُودٌ.

وَأَكْثِرِ الزَّادَ فَإِنَّ السَّفَرَ بَعِيدٌ.

وَأَخْلِصِ الْعَمَلَ فَإِنَّ النَّاقِدَ بَصِيرٌ» [٣].

وعليك بكتاب أميرالمؤمنينُّ الجليل إلى محمّد بن أبي بكر وأهل مصر فان فيه الدستور الكامل للاستعداد للموت [٤].

والأحاديث الشريفة في هذا المقام كثيرة جدّاً.


[١] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٣٣.

[٢] البحار : ج ٦ ، ص ١٣٧ ، ب ٤ ، ح ٤٣.

[٣] الاختصاص : ص ٣٤١.

[٤] الغارات : ج ١ ، ص ٢٣٧.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست