responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 35

فَسَأَلَ نَبِيُّهُمْ رَبَّهُ ، فَرَدَّهُمْ إِلَى حَالِهِمْ» [١].

٣ ـ قال النبي صلى الله عليه وآله :

«لَوْ لا ثَلاثةٌ فِي ابْنِ آدَمَ مَا طَأْطَأَ رِأْسَهُ شَيْءٌ الْمَرَضُ ، وَالْمَوْتُ ، وَالْفَقْرُ ، وَكُلُّهُنَّ فِيهِ وَإِنَّهُ لَمَعَهُنَّ وَثَّابٌ» [٢].

الاستعداد للموت

لا شكّ في أنّ سفر الموت يحتاج إلى إعداد عُدّة ، واستعداد وأهبّة.

فانّ الموت وإن كان سهلاً على المؤمن وراحة له إلاّ أنّه انتقال إلى عالم جديد له ، غريب عليه ، صعب لديه ، عالم وحشة وشدّة ولهذا عبّر عنه القرآن الكريم بالسكرة بقوله تعالى : (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ) [٣].

فتحتاج إلى عُدّة وذخيرة ، فما هي الذخيرة لذلك العالم؟

هذا ما تلاحظ بيانه في الأحاديث الشريفة التالية :

١ ـ حديث الامام الصادق عليه السلام : أنّه قال أميرالمؤمنين عليه السلام :

«ما أنْزَلَ الموتَ حقّ مَنزِلَتِهِ مَن عدّ غَداً مِن أجَلِهِ» [٤].

٢ ـ حديث عبدالأعلى مولى آل سام قال :

قلت لأبي عبدالله عليه السلام : قول الله عزّوجلّ : (إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً) [٥].

قال : «ما هو عندك؟».


[١] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ٣٦.

[٢] البحار : ج ٦ ، ص ١١٨ ، ح ٥.

[٣] سورة ق ، الآية ١٩.

[٤] الكافي : ج ٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٣٠.

[٥] سورة مريم ، الآية ٨٤.

اسم الکتاب : لمحات من المعاد المؤلف : الصدر، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست