أبا حسنٍ إنّ الذين نماهُمُ
أبو طالبٍ بالطفّ ثاروا لطالبِ
تعاوتْ عليهم من بني حرب عصبةٌ
لثارات يوم الفتح حرّى الجوانبِ
فساموهُمُ أمّا الحياة بذلةٍ
أو الموت فاختاروا أعزّ المراتبِ
فها هُمْ على البوغاء ميل رقابهمْ
ولمّا تمل من ذلّة في الشّواغبِ