responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 84

٤٤ ـ فمن ثم أيقنا بأن صروفه

على كل مرفوع العماد لها كر

٤٥ ـ لقد قرب الرحمن منه محلكم

وأعطاكم ما لم يحيط به فكر

٤٦ ـ وقد قرب ألله النجاة بحبكم

فلم ينج إلا من له حبكم ذخر

٤٧ ـ مننت عليّ بالنجاة تفضلا

فأصبح حمدي خالصا لك والشكر

٤٨ ـ فما موقف إلا وأنتم ليوثه

ولا محفل إلا وأنتم له صدر

٤٩ ـ سلام عليكم كلما لاح كوكب

سلام عليكم كلما طلع الفجر

التعليقات :

٢ ـ في النسخة الثانية علينا فأوضح ضوء صبحك يا فجر.

٧ ـ وزر ، يعني الملجأ وأزر ، تعني القوة ، آزر أي عاون.

٢١ ـ في النسخة الثالثة : زمان يحتار من حلوه المر.

٤٢ ـ ينفت تعني تفتت.

٣٠ ـ (قد ملأ) كذا في ألأصل (الناشر).

٤٥ ـ (ما لم يحيط) كذا في ألأصل وبها يستقيم الوزن وربما كانت تصحيف (ما لا يحيط) (الناشر).

(٣٢)

الذبيح

من الطويل الثاني :

أنشأها في رثاء شبيه رسول ألله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم علي ألأكبر إبن ألإمام الحسين عليه‌السلام :

١ ـ صبرت وما مثلي على الهول صابر

كذا فليكن من حاربته المقادر

٢ ـ بليت بما يوهي الجبال أقله

ولو أنها بعض لبعض مظاهر

٣ ـ فؤادي ودمعي من أسى الوجد ذائب

وحزني معقود وبشري نافر

٤ ـ كفاني أن لا ترى النوم مقلتي

ولا زار قلبي بالمسرة زائر

٥ ـ ولا بات سمعي للغنا متطربا

ولا أنا يوما لذة العيش ذاكر

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست