responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 83

١٧ ـ لقد زعم ألأقوام أنك لم تكن

أو أنك ميت ضم جثتك القبر

١٨ ـ وأنت الذي أحللت موسى محله

ونال ولم يجحد حياة بك الخضر

١٩ ـ وقد غاب نوح قبل ما غبت برهة

من الدهر حتى آب والعذر الغدر

٢٠ ـ وغيبة عيسى لم تكن خوف قتله

ولكنها سر وغيبتك السر

٢١ ـ فأي عجيب في إحتجابك في مدى

على كل حال طال أو قصر الدهر

٢٢ ـ بلى عميت أبصار قوم أنكروا

وجودك حتى شاع بينهم النكر

٢٣ ـ أما علموا أن السماء مقامة

بيمنك حتى لا يخاف لها فطر

٢٤ ـ ووألله لو أن شخصك ثابت

على ألأرض لم يعرف من السهل الوعر

٢٥ ـ كفى بك للمجد المؤمل حارسا

إذا خيف يوما أن يحل به الذعر

٢٦ ـ بقاؤك فيها ماسك لبقائنا

وإلا لأفنانا بأضعفه الدهر

٢٧ ـ أبوك رسول ألله أكرم من مشى

على ألأرض حتى ألأنبياء ولا فخر

٢٨ ـ وأنت إبنه والليث أول لاحق

به شبله والبحر منتوجه الدر

٢٩ ـ أما وعد الرحمن أنك قائم

إذا قيل ضاق البر بالظلم والبحر

٣٠ ـ وقد ملأ نفسي فداك فهل ترى

لسيفك أن يجلوهما أيها الحبر

٣١ ـ لساء صباح المنذرين إذا بدا

طلائع عز فيك يقدمها النصر

٣٢ ـ فرفقا بنا يابن النبي فإننا

عبيد وهل يقسو على عبده الحر

٣٣ ـ أقص عليك اليوم أخبار ما جرى

وأنت الذي لم يعد عن علمك الذر

٣٤ ـ لمن أعين سالت نجيعا بكربلا

زمانا وجفت ثم ساعدها القطر

٣٥ ـ لمن جثث فوق الرمول تلاعبت

عليها عوادي الخيل لا جازها العقر

٣٦ ـ لمن أرؤس في كل مجلس ريبة

تلذ لمرآها لشاربها الخمر

٣٧ ـ بأي سبيل طفل سبط محمد

تمطق رصعا بالسهام له نحر

٣٨ ـ بأي سبيل رأس سبط محمد

يخلل قرعا بالقضيب له ثغر

٣٩ ـ بأي سبيل جسم سبط محمد

يخلى عفيرا لا يشق له قبر

٤٠ ـ أيرضى رسول ألله أن رجاله

على عطش ماتوا وحولهم النهر

٤١ ـ أيرضى رسول ألله أن بناته

أمام يزيد ما لأوجهها ستر

٤٢ ـ تسيخ الجبال الشم من ذكر ما جرى

عليكم وينفت إنصداعا له الصخر

٤٣ ـ وقد كان غدر الدهر فينا محققا

قديما إلى أن بان فيكم له غدر

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست