responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 85

٦ ـ صفا عيش أهل الجهل حتى كأنهم

على كل من فوق البسيطة ذاكر

٧ ـ وناهيك خطبا أن أيدي قصارهم

تراع لها حتى النجوم الزواهر

٨ ـ لياليهم بالمضحكات زواهر

وايامنا بالمبكيات دواجر

٩ ـ لنا منهم عن كل خير زواجر

وليس لهم منا عن الشر زاجر

١٠ ـ إذا ما دعوا لباهم كل سامع

ويخذلنا حتى القريب المصاهر

١١ ـ أماتوا حدود ألله فهي دواثر

وأحيوا حدود الشرك فهي عوامر

١٢ ـ ستجلى ليالي الهم عنك بواضح

من الحق يعلو ضوؤه وهو سافر

١٣ ـ ويبدو لواء الحق يخفق ظلة

وتأتيك من هنا وثم البشائر

١٤ ـ هناك ورود الموت أعذب مورد

إذا نفرت عنه النفوس النوافر

١٥ ـ أرى كل من تحت السماء وفوقها

تمناه حتى ما تجن المقابر

١٦ ـ أجيبك من ركب يميل تطربا

إلى الحرب أنى سعرتها المساعر

١٧ ـ كنوز رجال كالحديد قلوبها

قديما لنصر ألله هن ذخائر

١٨ ـ تعج إشتياقا كالذياب إلى الوغى

وليس لها عن نصرة ألله زاجر

١٩ ـ بثأر حسين يا لقومي شعارهم

لك ألله من ثأر به ألله ثائر

٢٠ ـ لئن الف الخذلان فيه أوائل

فلم يألف الخذلان فيه ألأواخر

٢١ ـ ستأتيك منها كالغيوم كتايب

لها مثل أصوات الرعود زماجر

٢٢ ـ ألا من رأى ضيفا ألم بمنزل

تولت قراه الماضيات البواتر

٢٣ ـ سوى من ألمت بالطفوف ركابه

وجعجعها فيها القضا المتواتر

٢٤ ـ دعوه فلباهم فأصبح بينهم

تدور عليه بالحتوف الدوائر

٢٥ ـ نوى حجه في مكة فأتمه

بوادي الطفوف حيث تلك المشاعر

٢٦ ـ ألم تره كم ساق هديا مجادلا

رضى ألله فيما ساقه وهو شاكر

٢٧ ـ كذا قربات الخاشعين لربهم

إذا قربوا لأظؤنهم وألأباعر

٢٨ ـ ولو لم يكن إلا إبنه لكفى به

فداء إلى أن يحشر الناس حشّر

٢٩ ـ لأنت خليل الله حقا ونجلك

الذبيح وليلى في التحمل هاجر

٣٠ ـ ألؤلؤة البحر الذي دون سيبه

تتيه عقول حيرة وبصائر

٣١ ـ بأي خواف أم بأي قوادم

إليك يرقى في المنية طائر

٣٤ ـ وأي يد مدت إليك بغايل

أناملها مجذومة وألأظافر

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست