responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 134

(٦٠)

يوم محرم

من الكامل الثاني :

أنشأها في رثاء من إستشهد على أرض الطف :

١ ـ إني خشيت بواثق العذال

فكتمت عنهم في المحبة حالي

٢ ـ وأبيك ما إطلعوا علي وإنما

جنت دموع العين بألإهمال

٣ ـ فهنالكم علموا بأني عاشق

والعشق تعلم عرضة العذال

٤ ـ هب أنهم عذلوا وإني سامع

هذيان جهلهم فهل أنا سال

٥ ـ هيهات أن هوى تعرض مهجتي

لهوى علي وأن اضر غالي

٦ ـ أهوى العذيب لأجل من نزلوا به

والنازلين به لأجل غزال

٧ ـ أسر القلوب وقل ما يحنو لها

وسبا محبيه بنقطة خال

٨ ـ بدر ولكن لا يلوح لناظر

ظبي ولكن لم يقع بحبال

٩ ـ منه إليه شكايتي لو انه

ممن يرق إذا شكوت لحالي

١٠ ـ لو شئت فزت به ولكني أرى

ذلي بذاك الفوز غير حلال

١١ ـ تأبى الغواني الغيد إلا عاشقا

يبدي الخضوع لهن غير مبال

١٢ ـ والحر يأبى أن يرى في عيشه

ذلا وإن هو كالحنية بال

١٣ ـ ما الغيد إلا كالسراب وويل من

كان السراب به من ألإمثال

١٤ ـ خاب إمرئ طلب الوفا منها كما

قد خاب طالبه من ألأنذال

١٥ ـ ما في الرجال من الوفاء بقية

حتى يؤمل من ذوات حجال

١٦ ـ الناقصات عقولها وحظوظها

والقاعدات بكل يوم نزال

١٧ ـ ولقد أقول لصاحبي لما بدا

صبح هدايتي وغاب ليل ضلالي

١٨ ـ دع عنك ذكر الغانيات وما جرى

للعاشقين بحبها وجرى لي

١٩ ـ وهلم أسمعني الذي أنجو به

من سوء أعمالي وقبح فعالي

٢٠ ـ إذ لا نجاة بغير آل محمد

من كل ما يخشى من ألأهوال

٢١ ـ ما أن نفسي وألأسى متنفر

عنها بعار الصعبة الشملال

٢٢ ـ أن تضح يضحى الحزن أكبر همها

أو تمس تمسي كثيرة ألإعوال

٢٣ ـ لم يبق فيها ذكر يوم محرم

للبشر ربعا غير ذي إضمحلال

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست