responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 133

٢ ـ أميم أقلي من ملامك وأتركي

مقالة لا تهلك أسى وتجمل

٣ ـ لئن سرك العيد الذي فيه زينة

لبعض أناس من ثياب وحلي

٤ ـ فقد عاد لي العيد الحداد بعوده

ألا فإعذريني يا أميم أو إعذلي

٥ ـ يذكرني فعل إبن هند وحزبه

يزيد وقد أنسى الورى فعل هرقل

٦ ـ لكم قد أطلوا من دم بمحرم

وكم حللوا ما لم يكن بمحلل

٧ ـ ولم يقنعوا حتى أصابوا إبن فاطم

بسهم أصاب الدين فإنقض من عل

٨ ـ وخر على وجه الثرى متبتلا

إلى ربه أفديه من متبتل

٩ ـ ومذ كان للإيجاد في الكون علة

بكته البرايا آخرا بعد أول

١٠ ـ وخضبت السبع السموات وجهها

بقاني دم من نحره المتسلسل

١١ ـ وذا العالم العلوي زلزل إذ قضى

كما العالم السفلي أي تزلزل

١٢ ـ بنفسي وبي ملقى ثلاثا على الثرى

تهب عليه من جنوب وشمأل

١٣ ـ أبى رأسه إلا العلا فسما على

ذرى ذابل يسمو على هام يذبل

١٤ ـ بنفسي أباة الضيم من آل هاشم

تؤم الوغى ما بين لدن وفيصل

١٥ ـ أداروا على قطب الفناء رحى القضا

فخاضوا المنايا أشبلا بعد أشبل

١٦ ـ فبين طريح في الصعيد مجدل

وبين ذبيح بالدماء مرمل

١٧ ـ ونادبة تدعو أبا الفضل تارة

وأخرى حسينا ندب ولهاء معول

١٨ ـ أخي يا حسين كنت غوثا وعصمة

كما كنت غيثا ثر في كل ممحل

١٩ ـ اخي كنت للرواد أخصب مرتع

كما كنت للوراد أعذب منهل

٢٠ ـ خليلي بيت الوحي شط حبيبه

قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل

٢١ ـ وما قد جرى في كربلاء قضية

وليس لها إلا أبو حسن علي

التعليقات :

أ ـ أن تاثير ومحاكاة بعض مقاطع قصيدة إمرؤ القيس واضحة على القصيدة (قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل).

ب ـ في كتابه أدب الطف أو شعراء الحسين عليه‌السلام ذكر السيد جواد شبر في الجزء السابع ، الصفحة ٣٤ ـ ٣٥ أن هذه القصيدة للسيد حيدر العطار ، جد ألأسرة الحيدرية في الكاظمية والمتوفى عام ١٢٦٥. كما أنها لم تكن موجودة في النسخة ألأم التي فقدناها. تظهر أول مرة في النسخة الثانية بقلم مرزا صادق واعظ.

١٥ ـ في السخة الثانية العجز هو : فخاضوا المنايا أمثلا بعد أمثل.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست