responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 135

٢٤ ـ لا مرحبا بك يا محرم طالما

أغريت دمع المجد بألإسبال

٢٥ ـ وتدعي حراما ثم أنت محلل

حرمات آل الله للأنذال

٢٦ ـ هلا حلالا كنت تعرف قبلها

لنرى حلالك بعد غير حلال

٢٧ ـ وأرى الفرات أصاب مثلك خزية

جرت عليه عقائم ألأقوال

٢٨ ـ نكلتما من حائرين كليكما

قابلتما طه بكل نكال

٢٩ ـ جرعتما أبناءه جرع الردى

عوض الفرات البارد السلسال

٣٠ ـ هند تفوز بثارها من أحمد

وتفوز فاطم بالصراخ العالي

٣١ ـ تبكي بنيها حين لم تر منهم

إلا قتيلا أو نحيفا بالي

٣٢ ـ تبكي الحسين بعبرة أنست بها

طوفان نوح سيلة المتعالي

٣٣ ـ تبكي العليل وما به من علة

أنسته ثقل سلاسل ألأغلال

٣٤ ـ تبكي النساء وما أضر بحالها

من سلب أثواب ونهب رحال

٣٥ ـ أوَ ينعش الرحمن هاشم بعدها

ما لم تجئ بصواعق الزلزال

٣٦ ـ ويقيم يوم مثارها بسحائب

حمر تعوض وابلا بوبال

٣٧ ـ حتى تعود بها ديار أمية

مملوءة خسفا وهن خوالي

٣٨ ـ ماذا الذي أغراك حرب بهاشم

أغراك مغري الكلب بالرئبال

٤٠ ـ ولكنت أهون من طنين ذبابة

طنت بجانب ذي هضاب عالي

٤١ ـ لكنها لما رأت أن هكذا

الدنيا يغيب بها الرخيص الغالي

٤٢ ـ خلعت ثياب حياتها وتجلببت

أكفانها هربا من ألأذلال

٤٣ ـ بأبي ونفسي عصبة علوية

ركبت ظهور العز غير هزال

٤٤ ـ حتى مضوا صرعى فتلك جسومهم

شهب وأرؤسهم بدور كمال

٤٥ ـ أحماة بيت ألله ما لبيوتكم

عاثت بهن عوائب ألأوغال

٤٦ ـ قامت نوائحها تعج بعولة

كادت تذيب جوامد ألأجبال

٤٧ ـ لم تبك عين المزن إلا رحمة

لبكائها بالمدمع الهطال

٤٨ ـ تبكي وحق لها البكاء لأنها

فقدت رجال وفى وأي رجال

٤٩ ـ قوموا لها قبل إنتشار ظعونها

في البيد فوق مصاعب ألأحمال

٥٠ ـ وإنضوا صوارم يوم بدر دونها

وأسقوا أواخرها بكأس أوال

٥١ ـ هذي رحاب البيد غص فضاءها

بحنينها وتضور ألأطفال

٥٢ ـ يا ويح نفسي حين لم أك باذلا

نفسي أمامهم وأنفس مالي

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست