responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 105

٣٢ ـ قد يشير بهذا إلى أنها دفنت بروضة العباس عليه‌السلام.

٣٣ ـ ألأخير : من القول الجميل والرجوع إلى ألله عز وجل في كل أموره.

٣٤ ـ في النسخة الثالثة جاء هذا البيت كما يلي :

يا دهر صب علي ما تستطيع

من نوب فقد صادفت غير جزوع

٣٧ ـ كتبنا هذا البيت على مدخل مقبرة عائلتنا في المقبرة الجديدة في كربلاء.

(٤٣)

لا عذر للدهر

من البسيط ألأول :

أنشأها في رثاء المرحوم السيد مهدي القزويني سنة ١٣٠٠ هـ :

١ ـ اليوم شمل المعالي عاد منصدعا

اليوم داعي المنايا في ألأنام دعا

٢ ـ اليوم لا كوكب باد ولا قمر

فأعجب إذا قيل بدر بعدها طلعا

٣ ـ اليوم لا خدر مضروب على حرم

ولا حجاب يرى في ألأرض مرتفعا

٤ ـ أمست حارئر بيت الوحي سافرة

حزنا على من مضى ياليته رجعا

٥ ـ مهاجرا مات وا لهفي ويا أسفي

فليجزع اليوم من لم يعرف الجزعا

٦ ـ نويت من حرم حجا إلى حرم

كلاهما فيهما ساعي الحجيج سعى

٧ ـ ها ذاك مولد خير الخلق فيه وذا

حتى القيامة فيه جسمه أضطجعا

٨ ـ لا عذر للدهر جب ألله غاربه

أيعلم الدهر ويل الدهر ما صنعا

٩ ـ تفديك أنفسنا يا من إذا ذكر

ألأشراف معناه كل منهم خضعا

١٠ ـ أمال فقدك أعناق الرجال كما

مالت رقاب عليها الذل قد وقعا

١١ ـ شقت عليك قلوب للرجال كما

شقت عليك جيوب للنسا جزعا

١٢ ـ في الخلق والخُلق اشبهت النبي كما

أشبهت خير البرايا بعده ورعا

١٣ ـ هما هما أبواك ألأرفعان فما

يروم بعدهما من طار مرتفعا

١٤ ـ طالت بنعشك أيدي الحاملين له

فإستصغرت من جبال ألأرض ما إرتفعا

١٥ ـ وإستحقرت أرجل الماشين فيه على

هام الكواكب أن أقدامها تضعا

١٦ ـ وإنحادت الشمس عنه أن تزاحمه

فكان ابهى سنا منها إذا لمعا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست