responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 104

٢٧ ـ جاورت بحرا لم يزل ملطاطه

يغنيك عن هام وعن ينبوع

٢٨ ـ أعددت حبك للنبي وآله

يوم الحساب فكان خير ذريع

٢٩ ـ ماذا يسليني وليلة بينها

عصفت رياح فراقها بشموعي

٣٠ ـ ماتت واحسب أنها ستعد في

الشهدا بما نالته من تصديع

٣١ ـ وكذاك ظني بالذي نزلت به

أن سوف يرفعها لكل رفيع

٣٢ ـ هو ما علمت أبو الفضائل كلها

ذو جانب في النشأتين منيع

٣٣ ـ يا نفس قري وإستقري هكذا

أمر المهيمن فإسمعي واطيعي

٣٤ ـ صب يا زمان علي ما تستطيع من

نوب فقد صادفت غير جزوع

٣٥ ـ حسبي الذي أنا وألأنام عبيده

هو مفزعي إن كنت أنت مريعي

٣٦ ـ لا ضير إن ألله بالغ أمره

فيما يرى من ساخط ومطيع

٣٧ ـ أرواحنا يا لو علمت ودائع

سنردها لله خير بديع

٣٨ ـ هو قاهر بألأمر فوق عباده

يقضي وليس قضاه بالمدفوع

٣٩ ـ ألله أرأف بالفتى من نفسه

يعطي وليس عطاه بالممنوع

٤٠ ـ أنا شاكر ما قد قضاه وشأنه

منه إليه مبدأي ورجوعي

التعليقات :

مع ألأسف إننا لا نعرف شيئا عن أم الشيخ حتى ولا إسمها وأهلها ما عدا ما جاء في قصيدة رثائه لها وهي من القصائد العصام في الديوان وقد تكون من القصائد العظيمة في رثاء ألأمهات.

١٣ ـ ١٦ يشير إلى أنه كان غائبا حين وفاتها.

١٨ ـ السقبان : جمع سقب وهو ولد الناقة.

١٩ ـ الفصيل : وهو السقب إذا فصل عن أمه.

٢٠ ، إشارة إلى أنه عاش يتيما ومات ابوه مبكرا.

٢٢ ـ قد تكون أمه علوية فإن مثل هذا القول (من دوح مجد في السماء رفيع) لا يقال إلا بآل البيت عليهم‌السلام.

٢٤ ـ الدر : اللبن.

٢٩ ـ البين : الفراق.

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست