responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 106

١٧ ـ وأعولت جملة ألأملاك قائلة

اليوم عاد رسول الله منفجعا

١٨ ـ عزي الحجيج وقل للبيت بعد أرق

دمعا ترقرق في عينيك منهمعا

١٩ ـ عزي النبي به عزي الوصي به

عزي البتولة والسبطين معا

٢٠ ـ عزي الصيام عزي القيام به

عزي الجوامع فيه اليوم والجمعا

٢١ ـ ما قيل حادثة إلا وكان حمى

ما قيل غامضة إلا وكان وعا

٢٢ ـ قد كان بيتك للراجين مجتمعا

فصار بعدك للراثين مجتمعا

٢٣ ـ هذا ينمق فيك القول ينشده

وذا يصدق فيك القول مستمعا

٢٤ ـ ماذا نقول وقدأخرست ألسننا

حتى كأن على أفواهنا طبعا

٢٥ ـ ما زلزلت بابل إلا لتخرسنا

فأخرستنا وكادت قبل أن تقعا

٢٦ ـ وفي القلوب شواظ لو تصعد للعيوق

لإنحط فوق ألأرض منقلعا

٢٧ ـ ما الدهر إلا كذئب كان قابلنا

فإجتاح ما إجتاح منا ليته شبعا

٢٨ ـ كنا عهدناه بألأغنام منهمكا

فصار يجتاح آساد الشرى طمعا

٢٩ ـ حج الوداع الذي جاء النبي به

هو الذي جئت فيه مثل ما شرعا

٣٠ ـ وزرت مثوى رسول ألله مقتربا

وإخترت عند أبي السبطين مضطجعا

٣١ ـ علما بأنهما لا فرق بينهما

كلاهما در ثدي الرحمة إرتضعا

٣٢ ـ جاورت بحرا محيطا لا قرار له

فليسق هامي الورق إن همعا

٣٣ ـ لم أدر كيف أقلتك الرجال وقد

شكت بحملك شم ألأجبل الضلعا

٣٤ ـ إن غاب شخصك عن عيني فحبك في

قلبي أبى أن يراه ألله منتزعا

٣٥ ـ ما إن ذكرتك إلا طرت من فرحي

بلا جناح وما حاذرت أن أقعا

٣٦ ـ أغلى مدادك من دم المستشهدين

فما أعلاه وقدرا وما أحلاه منطبعا

٣٧ ـ الحمد لله ما ضعنا خلافك يا

أزكى البرية أبياتا ومنتجعا

٣٨ ـ خلفت فينا قروما لا عديل لها

في العالمين رضيناهم لنا شفعا

٣٩ ـ كم صالح منهم لم يبق صالحة

إلا وطار إليها قبل أن تقعا

٤٠ ـ محمد خير من يرجى لنائبة

ذاك الذي جاوز الجوزاء مطلعا

٤١ ـ واشرقت بحسين كل داجية

فإستغن عن كل بدر في السما طلعا

٤٢ ـ أغنت أكفهم عن كل واكفة

جودا وعن كل ينبوع إذا نبعا

٤٣ ـ أرسى أبو القاسم المعروف نائله

طود الوفاء الذي قد مال وإنقلعا

٤٤ ـ هو الحري إذا ما قام مادحه

يتلو عليه من ألأشعار ما نصعا

٤٥ ـ وكم لأبنائه في العالمين يد

اضحى لسان الندى في مدحها ولعا

اسم الکتاب : ديوان الشيخ محسن أبو الحبّ ( الكبير ) المؤلف : أبو الحبّ، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست