responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 525

التزویج [1] فی العدّة، فمع الدخول بها تحرم أبداً [2].

[ (مسألة 6): إذا علم أنّ التزویج کان فی العدّة مع الجهل بها حکماً أو موضوعاً]

(مسألة 6): إذا علم أنّ التزویج کان فی العدّة مع الجهل بها حکماً أو موضوعاً و لکن شکّ فی أنّه دخل بها حتّی تحرم أبداً أو لا؟ یبنی علی عدم الدخول. و کذا إذا علم بعدم الدخول بها و شکّ فی أنّها کانت عالمة أو جاهلة، فإنّه یبنی علی عدم علمها فلا یحکم بالحرمة الأبدیّة [3].

[ (مسألة 7): إذا علم إجمالًا بکون إحدی الامرأتین المعیّنتین فی العدّة و لم یعلمها بعینها]

(مسألة 7): إذا علم إجمالًا بکون إحدی الامرأتین المعیّنتین فی العدّة و لم یعلمها بعینها وجب علیه ترک تزویجهما. و لو تزوّج إحداهما بطل، و لکن لا یوجب الحرمة الأبدیّة [4] لعدم إحراز کون هذا التزویج فی



ما لم یقطع بصدقها و لم یثبت شرعاً و مع ذلک لا یترک مراعاة الاحتیاط و أمّا قبل الدخول فالأحوط التفحّص فإن انکشف الحال فهو و إلّا فلا یترک الاحتیاط بالطلاق أو العقد الجدید بعد العلم بخروجها عن العدّة نعم لو ادّعت العلم بالعدّة و حرمة التزویج فالأحوط ترک تزویجها مطلقاً. (الگلپایگانی).
[1] فیه تأمّل إذا لم یفد إخبارها القطع و إن کان الاحتیاط لا ینبغی ترکه بل لا یترک. (الأصفهانی).
[2] علی الأحوط. (الإمام الخمینی، النائینی، الشیرازی).
[3] إلّا إذا کانت مسبوقة بالعلم بالعدّة حیث إنّ مقتضی استصحابها إلی زمان وقوع العقد الحرمة الأبدیّة. (الگلپایگانی).
[4] الأحوط إیجابها إذا کانتا معتدّتین و علم إجمالًا بخروج إحداهما من العدّة إلّا إذا انکشف الخلاف. (الإمام الخمینی).
إلّا إذا کانت کلّ واحدة منهما مستصحبة العدّة. (الگلپایگانی).
بل یوجبها أیضاً فی الظاهر إذا کانتا معتدّتین و علم إجمالًا بخروج إحداهما من العدّة. (الأصفهانی).
اسم الکتاب : العروة الوثقی فیما تعم به البلوی (المحشّٰی) المؤلف : الطباطبائي اليزدي، السيد محمد كاظم    الجزء : 5  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست